خبر سرايا القدس: الاحتلال أصيب في كبريائه في مثل هذا اليوم

الساعة 11:42 ص|26 مارس 2011

سرايا القدس:في مثل هذا اليوم من العام الماضي أصيب الاحتلال في كبريائه

فلسطين اليوم-غزة

عام مضى على عملية "استدراج الأغبياء" الاستشهادية النوعية، تلك العملية البطولية التي أظهرت إبداع المقاومة وقدرتها على تنفيذ عمليات نوعية واستدراج الجنود الصهاينة إلى حيث يريد المجاهدون بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وينهالون عليهم برصاصهم المبارك ليقتلوا من يقتلوا ويجرحوا من يجرحوا من الجنود الأغبياء.

 

عام مضى ولا زالت رائحة شهداء عملية "استدراج الأغبياء" الاستشهادية "الشهيد المجاهد "سليمان عرفات" والشهيد المجاهد "جهاد الدغمة" والشهيد المجاهد "بسام الدغمة" تفوح على حدود أراضينا المحتلة,حيث نفذوا عمليتهم البطولية.

 

عملية استدراج الأغبياء" الاستشهادية, والتي استهدفت مجموعة عسكرية صهيونية من أقوي المجموعات داخل الجيش المهزوم والذين يصفونهم بالنخبة "لواء جولاني" علي الحدود الشرقية لمدينة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, وكانت نتيجة الهجوم النوعي والمفاجئ قتل وجرح جميع أفراد المجموعة العسكرية من "لواء جولاني" الصهيوني, فلقد كان هجومهم خاطف وقوي ومرعب علي الجنود الأغبياء.

 

في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة الموافق "26-3-2010" أفاق الشعب الفلسطيني ,على خبر العملية الاستشهادية والهجوم النوعي منذ انتهاء الحرب الأخيرة علي قطاع غزة الحبيب.

 

ونحن نعيش الذكري الأولى لعملية "استدراج الأغبياء" الاستشهادية النوعية ,التقينا احد ابرز قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة.

تخطيط نوعي

لقد كانت عملية "استدراج الأغبياء"من الجانب العسكري ناجحة ,وزرعت من لحظة وقوعها الرعب في قلوب الجنود الصهاينة وقادتهم .

هكذا تحدث لنا أحد القيادي في سرايا القدس والذي قال "إن عملية "استدراج الأغبياء" والتي نفذها الشهداء الميامين الشهيد المجاهد سليمان عرفات والشهيد المجاهد جهاد الدغمة والشهيد المجاهد بسام الدغمة ,أعجزت العدو الصهيوني ونخبته فلازال الفشل يلاحق الجيش الصهيوني ,منذ ان شرعت سرايا القدس سيفها في وجه هذا الكيان المسخ".

وتابع يقول"هذه العملية البطولية أكدت على صعيد مهم, مقدرة المجاهد الفلسطيني بالتخطيط ,والانجاز حسب الخطط العسكرية بشكل مثالي ,يضاهي ما يتم تدريسه في الكليات العسكرية.

وأضاف القائد البارز في سرايا القدس " لقد كانت عملية "استدراج الأغبياء" الاستشهادية بارقة أمل للشعب الفلسطيني,حيث عمت الفرحة كل بيت فلسطيني ,على نجاح الجهاد الإسلامي والمقاومة بهذا العمل النوعي.

وقال القائد في السرايا  "لقد أصابت عملية "استدراج الأغبياء",العدو الصهيوني في كبريائه العسكري والأمني وعرف الكيان الصهيوني أن مقابل كل قطرة دم فلسطيني تزهق , يجب أن تتقطع عشرات أشلاء الجثث من جنودكم المجرمين.

على العهد

وأخيراً وجه القيادي في السرايا كلمة وفاء وتقدير لأسرة الشهداء  الشهيد المجاهد سليمان عرفات والشهيد المجاهد جهاد الدغمة والشهيد المجاهد بسام الدغمة أبطال عملية "استدراج الأغبياء" البطولية , ووصيتهما بالدم والأشلاء لا تتركوا القدس والاقصى ,إلا وترفعوا عن مقدساتنا ذل الصهاينة ,وأن تزرعوا بضلوعنا المتناثرة في كل بيت فلسطيني راية النصر, لازالت محفوظة ,هذه رسالة الشهداء, والجهاد الإسلامي والمقاومة متمسكة بها حتى يكتب الله لنا نصراً عزيزاً .

 

أعد هذا التقرير من قبل الموقع الرسمي لسرايا القدس الإعلام الحربي للجهاد الإسلامي.