خبر جدل في تونس بعد تراجع بعض المساجد عن أداء صلاة « الجمعة الثانية »

الساعة 06:48 م|25 مارس 2011

جدل في تونس بعد تراجع بعض المساجد عن أداء صلاة "الجمعة الثانية"

فلسطين اليوم- وكالات

أثار توحيد بعض المساجد التونسية توقيت صلاة الجمعة جدلاً في صفوف المصلين.

وذكرت صحيفة "الصباح" التونسية، أن عدداً من المصلين الذين تعودوا على أداء صلاة الجمعة في وقتها الثاني، قبيل صلاة العصر، أو ما يعرف في تونس بـ"الجمعة الثانية"؛ فوجئوا بإلغاء هذا التوقيت وتوحيد صلاة الجمعة في وقت واحد بين الواحدة والثانية ظهراً.

وقد أدى هذا الإجراء المفاجئ حسب ذات الصحيفة إلى حرمان عدد كبير من المصلين الذين يمنعهم توقيتهم الوظيفي من إدراك وقت الصلاة الأولى، ومن أداء واجب صلاة الجمعة.

ونفت مصادر في وزارة الشؤون الدينية علمها بالمسألة، مضيفة أن "بعض المصلين في بعض المساجد نظروا لمسألة صلاة الجمعة في وقت واحد مشترك، وقد سارت بعض المساجد في هذا الطرح دون مساجد أخرى".

ورأت الإبقاء على صلاة الجمعة الوسطى أو صلاة الجمعة الثانية، وذلك بهدف عدم حرمان أي مصل يكون له مانع من اللحاق بصلاة الجمعة الوسطى أو الثانية إن فاتته الأولى.

وأجاز رجال الدين في تونس بحسب الصحيفة صلاة "الجمعة الثانية" قياساً على ما ذهب إليه بعض العلماء على إعطاء الجمعة وقت الظهر في امتداده إلى أول وقت العصر، باعتبار الظهر والعصر يشتركان في الوقت، والوقت الاختياري للظهر يمتد إلى وقت العصر، وكذلك يكون وقت الجمعة التي لا تجوز إقامتها قبل الزوال إلا في مذهب الإمام أحمد، بينما تصلى الجمعة إلى ما قبل مغيب الشمس. وفي اجتهاد قصد منه التيسير على الناس والمراعاة لظروف الناس ممن قد لا يتمكنون من إدراك صلاة الجمعة في وقتها الأول.