خبر الجهاد: ندعو الجماهير لقول كلمتها الفصل بخصوص الاعتقالات السياسية

الساعة 12:17 م|24 مارس 2011

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها لسياسة الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كل من الشيخ خضر حبيب والشيخ خالد البطش بعد ظهر اليوم بخصوص التطورات السياسية والميدانية الأخيرة.

وقد أكد الشيخ خضر حبيب أن ما تمارسه الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية يضرب النسيج الوطني، مشيرا إلى أن الاعتقالات تزيد الاحتقان والتناهي مع الاحتلال. كما دعا حبيب  الجماهير لقول كلمتها الفصل بخصوص الاعتقالات السياسية، مع مطالبة حركة  فتح بوقف الاعتقالات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.

وأشار حبيب إلى قيام قوات الاحتلال باغتيال 4 مجاهدين من سرايا القدس بعد خروجهم من صلاة العشاء وإلى مجزرة الأطفال في حي الشجاعية، مؤكدا بأن الحركة قررت الرد على هذه الجرائم الصهيونية.

وأوضح حبيب أن اتصالات عديدة جرت للتهدئة في الساعات الأخيرة، مضيفا بأنه ومع  كل التقدير للاتصالات التي جرت، فإن العدو يتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد مرتبط

وأن الهدوء يقابله هدوء، وأنه إذا إستمر العدوان فلا نعرف إلى أين ستسير الأمور وأن كل الخيارات مفتوحة.

بدوره أكد الشيخ خالد البطش أن التهديدات الصهيونية لا تخفينا، وأن العدو استمرأ  ولا يريد منا أن ندافع عن شعبنا، مضيفا بأننا سنواصل مسيرتنا وبأننا لن نختبئ وأن العدو يتحمل كافة نتائج العدوان.

وشدد البطش على ان العدو هو الذي بادر إلى قتل الأطفال، لإختبار قدرة المقاومة على الرد وقطع الطريق أمام المصالحة الوطنية.

كما رحب البطش بتصريحات وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي لجهة تحذير الكيان من ضرب قطاع غزة، مشيدا بادور المصري، حيث قدمت مصر عشرات ألاف الشهداء من أجل فلسطين، مثمنا عودة مصر للقيام بدورها الطبيعي.

 

وحول موقف الحركة من عملية القدس يوم أمس، قال البطش، إن الرد بالعمليات الاستشهادية لا يمكن حصره في شكل معين، وأنه إذا استمر العدوان، فكل الخيارات مفتوحة، مشيرا إلى ترحيب الجهاد الإسلامي بكل بندقية تضرب العدو.

 

وأكد البطش أن الكيان يريد إيجاد متهمين بتنفيذ هذه العملية، ولذلك نحن نطالب بإطلاق سراح إخواننا من سجون السلطة حتى لا تعكر الأجواء الداخلية، موضحا بأن هناك إتصالات مع السلطة لهذا الغرض فنحن في النهاية أبناء شعب واحد.