خبر مزاعم إسرائيلية بالعثور على رادار متطور كان في طريقه لغزة

الساعة 05:06 م|15 مارس 2011

مزاعم إسرائيلية بالعثور على رادار متطور «كاسر للتوازن» كان في طريقه لغزة

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قرصنة إسرائيلية: زعم الجيش الإسرائيلي إنه عثر على متن سفينة «فيكتوريا» الألمانية التي سيطر عليها اليوم، جهاز رادار متطور «يكسر ميزان القوة القائم»، حسب ما نقل موقع «يديعوت أحرونوت» مساء اليوم.

 

وقال الموقع إنه الرادار الذي تم العثور عليه مخصص لرصد السفن البحرية قبل إطلاق الصواريخ تجاهها، وهو من الطراز ذاته الذي استخدمه حزب الله في حرب لبنان الثانية في العام 2006 عندما استهدف بارجة «حانيت» قبالة سواحل بيروت.

 

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك: «نعتقد أن بين وسائل القتال، معدات أولية لمنظومة متقدمة قد تؤثر على حرية عملنا على طول ساحل غزة، في حال وصلت هذه المنظومة الى هناك».

وكتب المحلل العسكري في موقع «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، اليوم إن فصائل المقاومة الفلسطينية وإيران تبحث طيلة الوقت عن مسارات جديدة لنقل الأسلحة إلى قطاع غزة عبر البحر، لافتًا إلى أن السفينة الألمانية التي تمت السيطرة عليها اليوم من قبل القوات الإسرائيلية خرجت من ميناء اللاذقية السوري خلافاً للبيانات الرسمية للسفينة بأنها خرجت من ميناء مرسين التركي متجهة إلى ميناء الإسكندرية المصري.

وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن السفينة الألمانية تم استئجارها من قبل سوريا أو إيران بهدف نقل الأسلحة إلى غزة، زاعماً أن إيران تواجه في الآونة الأخيرة صعوبات بنقل الأسلحة إلى القطاع «عبر المسار القديم».

وحسب بن يشاي، فإن «المسار القديم» لنقل الأسلحة للقطاع، ينطلق من ميناء بندر عباس في إيران ومن ثم إلى اليمن ومن ثم إلى مصر عبر البحر الأحمر ليصل الى القطاع. وأضاف أن إيران أدركت أن هذا المسار أصبح مكشوفاً للإستخبارات الإسرائيلية والأميركية، لذا قررت إيجاد مسارات إضافية جديدة لنقل الأسلحة للقطاع بمساعدة سورية.

 

وزعم بن يشاي أن السفينة الألمانية خرجت من اللاذقية إلى ميناء مرسين التركي ومن ثم إلى ميناء الإسكندرية ومن هناك الى قطاع غزة عبر سيناء، وأضاف أن الأسلحة التي ضبطت على متن السفينة تعتبر خفيفة.