خبر أبو حسنه: « إسرائيل » تقوم بإضعاف موقف الاونروا عبر عدم تمكينها من بناء آلاف البيوت للمشردين في قطاع غزة

الساعة 07:17 م|08 مارس 2011

أبو حسنه: "إسرائيل" تقوم بإضعاف موقف الاونروا عبر عدم تمكينها من بناء آلاف البيوت للمشردين في قطاع غزة

فلسطين اليوم- غزة

 أكد عدنان ابو حسنه المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة أن ما تقوم به "إسرائيل" هو إضعاف للأونروا وعدم تمكينها من القيام بواجباتها في القطاع، متسائلا "لمصلحة من تتبع إسرائيل هذه السياسة؟".

 

 وقال ابو حسنه" إن المطلوب من إسرائيل فتح معابر قطاع غزة لإدخال مواد البناء والحديد والأسمنت، منوها إلى "أن غضيا شديدا سكان جنوب قطاع غزة لعدم التمكن من إعادة بناء منازلهم التي هدمها الجيش الإسرائيلي" .

 

 واوضح أن أسر تقيم في العراء وبيوت مستأجرة منذ عامي 2002 و2003 لعدم تمكن الأونروا من إعادة بناء منازلهم التي دمرت" مؤكدًا أنها هؤلاء ليست لديهم قدرة على التحمل.

 

 وأضاف "نحن نعتقد أن ما تقوم به إسرائيل هو إضعاف للأونروا وعدم تمكينها من القيام بواجباتها في قطاع غزة"، مشددًا على أنه من حق هؤلاء الحصول على بيوت "الأموال والأراضي متوفرة ووقعنا عقودا في فترة سابقة مع المقاولين لإعادة بناء منازل هؤلاء".

 

 وتابع "نعتقد أنه من مصلحة إسرائيل والهدوء في قطاع غزة أن تمكن إسرائيل الأونروا من القيام بعملية بناء، وبالذات للفلسطينيين الذين دمرت بيوتهم في جنوب القطاع قبل تسع سنوات من الآن".

 

 وأكد أبو حسنة أن الكميات التي تدخلها إسرائيل من مواد البناء للأونروا لا تكفي احتياجاتها، مشددًا على أن إغلاق "إسرائيل" لمعبر المنطار (كارني) شرق غزة قبل أيام يزيد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع  "هذا يتعارض مع ما تزعمه إسرائيل دائمًا بأنها تخفف الحصار عن غزة"، موضحًا أنهم على تواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرباعية الدولية حول هذا الموضوع.

 

 وشدد الناطق باسم الأونروا على استمرار الضغط السياسي والإعلامي على "إسرائيل"، مؤكدًا أن "تأزيم الأوضاع بغزة والضغط أكثر على الناس سيكون له نتائج سلبية".

 

 ويذكر ان المئات من أصحاب البيوت المدمرة مُنذ عام 2002 بمدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة اقاموا خيمتي اعتصام أمام مباني "الأونروا" احتجاجًا على تأخرها بإنهاء معاناتهم، والمطالبة بإعادة بناء منازلهم المدمرة فيما شهد جنوب القطاع مسيرات غاضبة تندد باستمرار تدهور الاوضاع الانسانية للمشردين منذ عام 2002 جراء الاجتياحات الاسرائيلية لمدنتي رفح وخانيونس.

 

ويذكر ان اسرائيل وافقت على تنفيذ 43 مشروعا بنسبة 11 % فقط من المشاريع التي تقدمت بها الاونروا للجانب الاسرائيلي والتي تبلغ 663 مليون دولار.