خبر مركز الميزان: يطالب العالم بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال

الساعة 04:16 م|07 مارس 2011

مركز الميزان: يطالب العالم بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال

فلسطين اليوم-غزة

طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان, في ذكرى اليوم العالمي للمرأة المجتمع الدولي بحماية المرأة الفلسطينية من العدوان المنظم والمتواصل الذي ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني والذي يمثل حصار غزة أحد أكثر أشكاله فظاظة.

وشدد المركز في بيان تلقت "فلسطين اليوم", نسخة عنه, على أن نجاح المرأة في انتزاع حقوقها وتعزيز مكانتها على قدم المساواة مع الرجل يشكل مؤشراً مهماً على سيادة قيم العدل والمساواة والمشاركة في أي مجتمع من المجتمعات.

ودعا مركز الميزان, المنظمات والاتحادات النسوية حول العالم بتعزيز تضامنهن مع المرأة الفلسطينية ودعم صمودها ونضالاتها سواء في سبيل التحرر الوطني أو التحرر الاجتماعي لأنهما معركتان لا تنفصمان.

كما طالب الميزان, الحكومتين الفلسطينيتين باحترام حقوق المرأة والعمل على ضمان احترامها في كل الأوقات، فإنه يدعو الأحزاب السياسية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الأخرى إلى دعم وتعزيز نضالات النساء وإشراك النساء في هيئاتها وأطرها بما يتناسب مع حجمها الحقيقي في المجتمع.

 

وأكد مركز الميزان, أن نضالهن يجب أن يتواصل لانتزاع حقهن في المساواة والمشاركة السياسية وفي الكرامة والحرية, لنيل الحرية والاستقلال واستمرار جهودهن الأساسية التي توفر أسباب وعوامل الصمود للمجتمع برمته، كونهن أول من يتحمل تبعات جرائم الاحتلال وفي مقدمتها استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.

واستعرض الميزان, أشكال المعاناة التي تعانيها المرأة الفلسطينية، حيث بلغ عدد الشهيدات ممن قتلن على أيدي قوات الاحتلال من النساء(222) شهيدة فيما بلغ عدد القتلى بين الإناث (415)، وعدد من فقدن المأوى بسبب تدمير مساكنهن (4746) من بينهن (1219) حالة كانت المرأة فيها هي ربة الأسرة، فيما بلغ عدد الإناث من الأسر التي جرفت أراضيها الزراعية (5348)، من بينهن(472)، وبلغ عدد النساء ممن فقدن أزواجهن (1667) منذ اندلاع الانتفاضة الحالية حتى الآن، وفي قطاع غزة فقط. ووفقاً لإحصاءات الباحث المختص في قضايا الأسرى عبد الناصر فروانة فقد بلغ عدد النساء المعتقلات في سجون الاحتلال ( 820 ) معتقلة منذ اندلاع الانتفاضة الحالية، كما أن استمرار اعتقال حوالي (7000) فلسطينياً على أيدي قوات الاحتلال يتسبب في معاناة كبيرة للمرأة سواء أكانت زوجة أو أماً.

 

كما يذكر مركز الميزان بمعاناة النساء الناجمة عن الانتهاكات والأوضاع الداخلية، فبالإضافة إلى التمييز الشائع في المجتمع على أساس الجنس، واستمرار التهميش الممارس ضدها، واستمرار العنف اللفظي والجسدي في بعض الأحيان كسلوك مشروع ومقبول مجتمعياً، إضافة لكل هذا دفعت المرأة من حياتها ثمناً للصراعات السياسية التي أخذت طابعاً مسلحاً، بالإضافة لاستمرار جرائم قتل النساء تحت ذريعة شرف العائلة، وفي هذا السياق رصد مركز الميزان مقتل (105) وإصابة (219) من الإناث والسيدات على خلفية العنف الداخلي في قطاع غزة منذ منتصف عام 2003.