خبر أمن الدولة: مبارك حفيد جنكيز خان

الساعة 04:06 م|07 مارس 2011

أمن الدولة: مبارك حفيد جنكيز خان

فلسطين اليوم- وكالات

دعوة جديدة يقودها شباب 25 يناير للتضامن والتعاون مع القوات المسلحة ومساندة لبيانها الأخير رقم 27 على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة والتي تخاطب الشباب بعدم نشر وثائق تضر بأمن الوطن وعليهم التقدم بما حصلوا عليه من مستندات ووثاق إلى الجهات المختصة للبحث في صحتها.

 

وقام الشباب في محاولة لإثبات عدم صحة بعض الوثائق المنشورة بإعادة نشر وثائق جديدة من ابتكارهم في صفحة كلنا خالد سعيد، امسك فساد واتصل ب16117 ،ووثائق أمن الدولة ، فضائح وتسريب أمن الدولة.

 

و بإجراء بعض التعديلات على إحدى الوثائق باستخدام برنامج الفوتوشوب وأعادوا صياغة الوثيقة التي ورد بها تعامل الإعلامي عمرو الليثي لتخرج الوثيقة في شكلها النهائي بتقرير نصه الآتي :

 

الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بالجيزة مذكرة بشأن وثائق أمن الدولة وصلتنا المعلومات التالية : بعد التحقيق مع كل المتهمين المذكورين أدناه تبين لنا أن الرئيس السابق/ محمد حسني مبارك مازل متحكماً في شئون مصر من قصر الرئاسة في شرم الشيخ .وقد أثبتت التحقيقات أن سيادته ينتسب بصلة وثيقة بأسرة القائد جنكيز خان وأنه هو نفسه مينا موحد القطرين.

 

التعليق كما هو موضح بالوثيقة من حروق وتقطيع فإن الوثيقة تبدو حقيقية تماماً لكن الكلام ده معمول فوتوشوب، فلوسمحتم مش أي حاجة مكتوب عليها أمن الدولة تبقى وثيقة بجد .. عمل وثيقة عالفوتوشوب مش بياخد أكثر من دقائق فمش كل حاجة نعملها شير وخلاص..

 

ومرفق بالوثيقة توقيع اثنين من عمداء الشرطة.

 

والحملة التي نظمها الشباب على جروبات الإئتلاف لاقت قبولا لدى مستخدمي الفيس بوك وشرعوا في نشرها على صفحاتهم الشخصية والتعليق عليها كان كالأتي:

 

- محمد عبد السلام "اكيد كل واحد لازم يشغل عقله ,,مش اي كلام مكتوب يبقا بتاع امن الدولة ,,الموضوع ده بيستغل اصلا في تشويه صور الناس المحترمين الي كلنا بنثق فيهم ,,كل شوية يحطو اسم من اسماء الناس المحترمة ويقلك كان بيتعاون مع امن الدولة ,,وهوا اساسا مين كان يرفض يتعاون مع امن الدولة ,,كل واحد كان بيمشي حاله عشان ميتلبش ستين سنة سجن تحت الارض"

 

- أيمن عز الرجال: "انا مسحت كل ما نشرته من وثائق برجاء ان يكون هذا واجب قومى وهو عدم تعريض الوطن لخطر الشائعات"

 

- شاهيناز عاطف "يا رب الناس تفهم .. ان مش كل حاجة نعمل فضيحة ع الفاضي.. وثائق أمن الدولة التي تدينهم احرقت و اعدمت بالفعل .. و ما تركوه فهو لإثارة البلبلة و تأليب الناس ع بعض."