خبر ممثلو مختلف القطاعات والشخصيات وطنية يؤكدون على ضمان صيانة الحريات

الساعة 12:24 م|07 مارس 2011

ممثلو مختلف القطاعات والشخصيات وطنية يؤكدون على ضمان صيانة الحريات

فلسطين اليوم: غزة

أطلق المئات من المواطنين الفلسطينين صرخة من أجل أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مؤكدين دعمهم لكافة المبادرات الشعبية والشبابية الرامية لانهاء الانقسام.

وشدد المشاركون من مختلف القطاعات والشخصيات ووممثلي قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني والمبادرات الشبابية في المؤتمر الشعبي الذي نظمته الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامه والحقوق واستعادة الوحدة الوطنية اليوم في قاعة جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة على ضرورة صيانة وضمان الحريات العامة كاساس لتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته الرامية لانهاء المشروع الوطني الفلسطيني.

وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر قال رئيس الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الاهلية بقطاع غزة وعضو الحملة محسن أبو رمضان ان هذا المؤتمر جاء ليؤكد ضرورة حماية الحريات العامة  كسبيل لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية من أجل إنهاء الإحتلال.

ودعا  إلى حث كافة الفعاليات في المجتمع الفلسطيني وقادة المجتمع السياسي بضرورة استنهاض الذات والعمل بجدية لإنهاء حالة الإنقسام التي استنزفت البنية السياسية والاجتماعية وقمعت الحريات الوطنية  للمجتمع الفلسطيني, في إطار الصراع على سلطة منقوصة السيادة.  

و أكد السيد أبو رمضان انه برزت مظاهر وممارسات أضرت بالنسيج الاجتماعي من استدعاءات وإعتقالات سياسية وتعذيب واغلاق لمقار الجمعيات والنقابات, والتي ترافقت مع اعتداءات الاحتلال في تكثيف الإستيطان وإقامة منظومة من الكانتونات.

وقال السيد أبو رمضان إننا ومن هنا من مؤتمرنا هذا نؤكد وقوفنا ودعمنا للمصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وتصويب المسار لاستعادة الوحدة الوطنية, فمعادلتنا هنا هي مصالحة وطنية ومقاومة الاحتلال.

وأكد دعم المؤتمر لصوت الشعب الفلسطيني وكافة المبادرات وكافة القطاعات التى تضررت من أثر الاحتلال والانقسام مشيرا الى أن مدخل المؤتمر هنا هو حماية حق المواطن داعيا الى الوقوف جبنا إلى جنب للمطالبة بإنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال .

وشدد على أن المؤتمر سيشكل مدخلًا لحراك شعبي متحرك وضاغط بالطرق السلمية، وعنوانها ضمان الحريات وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

 وطالب بوقف حالة الاستنزاف الداخلي والشروع في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، منوهًا إلى ضرورة العمل على إنهاء الانقسام.