خبر أسرى عوفر يحتفلون بمرور سنة على إنشاء « قسم الوحدة »

الساعة 09:30 ص|06 مارس 2011

أسرى عوفر يحتفلون بمرور سنة على إنشاء "قسم الوحدة"

فلسطين اليوم _ رام الله

أفاد المحامي لؤي عكة في سجن 'عوفر' "الإسرائيلي" في تقرير وصل لنادي الأسير اليوم الأحد، بأن الأسرى أقاموا احتفالا لمناسبة مرور عام على إنشاء قسم 'الوحدة' في عوفر، وستستمر الاحتفالات لمدة أسبوع يشارك فيها جميع الفصائل ويتخللها محاضرات والحديث عن أهمية الوحدة الوطنية ونجاح القسم.

وتحدث في الاحتفال أكثر من أسير في 'عوفر' أكدوا أهمية المبادرة الوحدوية للأسرى وضرورة تعميمها على باقي السجون، مشيرين إلى أن الوحدة تعكس مدى تعطش الشعب لإنهاء الإنقسام.

وقال أبو عاصف البرغوثي شقيق الأسير نائل البرغوثي الذي يدخل عامه 34 : إن 'فلسطين تجمعنا وهي أم الجميع وأكبر من كل الفصائل، وإن الوحدة هي أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال وبين أهمية الوحدة في هذا الظرف بالذات'.

يذكر أن أبو عاصف قد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 23 عامًا وهو الآن معتقل إداري.

كما تحدث أيضا الأسير محمود ضمرة 'أبو العوض' موجه عام حركة 'فتح'، وأكد أن 'الوحدة هي قناعة لدى الأخوة في حركة فتح وهي أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال'.

وقال الأسير شادي شلالدة: إن 'الوحدة أعطت الجسم الاعتقالي قوة وأن معظم الإنجازات التي تحققت كانت نتيجة للحياة المشتركة في قسم الوحدة'.

وقال الأسير هاني أبو سباع: 'بعد عام من الحياة  المشتركة التي مثلت صورة إيجابية للأخوة في الشارع الفلسطيني والتي جاءت بعد أن عجزت جهود كثيرة للم الشمل في الخارج كانت رسالة الوحدة من الأسرى لتقول إن هذه المبادرة المتواضعة هي خطوة لترتيب الأوضاع الداخلية والتأكيد على أن الأسرى هم صمام الأمان وأنهم رغم ظروفهم قادرون على المساهمة في رأب الصدع  بين الأشقاء الفلسطينيين'.

وفي سياق آخر حول الأوضاع في سجن 'عوفر'، أفاد المحامي وعلى لسان الأسير ماهر عزريل  بأن الأسرى يشكون من نقص في الملابس والأغطية، مشيرًا إلى أن قضية الإهمال الطبي 'أضحت القضية الأهم داخل سجون الاحتلال والتي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى المرضى منذ بداية العام الجاري، كما عبر عن استيائهم بسب التفتيشات وسياسة الإستفزاز التي تتعمدها إدارة السجن.

وأضاف الأسير عزريل للمحامي أن الأسبوع المنصرم شهد تفتيشات داخل السجن شملت قسم 13  وجرت من الساعة 11.30 ظهرا حتى 4.30 عصرا وتم العبث بمحتويات الأسرى وملابسهم، وحفروا أحد جدران الغرف ولم يتم العثور على شيء مما شكل حالة استفزاز لدى الأسرى داخل القسم.