خبر نفي أنباء عن سماح الاحتلال بتصدير البندورة من غزة لأوروبا

الساعة 07:03 ص|03 مارس 2011

نفي أنباء عن سماح الاحتلال بتصدير البندورة من غزة لأوروبا

فلسطين اليوم-غزة

نفى عبد الكريم عاشور، مدير الإغاثة الزراعية في قطاع غزة، أمس، انباء قالت ان سلطات الاحتلال سمحت بتصدير الخضراوات من قطاع غزة إلى الأسواق الأوروبية وعلى رأسها البندورة.

وقال عاشور، إن سلطات الاحتلال سمحت، اول من أمس، ولأول مرة بتصدير طنين فقط من البندورة الكرزية بعد أن شارف موسمها على الانتهاء، مشيراً الى أن المزارعين الفلسطينيين وافقوا على التصدير بهذه الوتيرة لهدف رمزي فقط وهو الحفاظ على التواجد في السوق الأوروبية.

ولفت مدير الإغاثة الزراعية في القطاع الى أن هذا التغير لم يأت منّة من الاحتلال بل نتيجة لضغوط من الحكومة الهولندية التي ترعى مشاريع زراعية في غزة، ضمن جهود البرنامج الهولندي، لتصدير الفراولة والفلفل والبندورة، وهو برنامج يقوم على التعاون بين شركات فلسطينية وهولندية لتغطية بعض النفقات الخاصة.

وقال: ما يُسمى تسهيلات يأتي بعدما شارف موسم البندورة الكرزية، الذي بدأ قبل حوالي ثلاثة أشهر، على الانتهاء، تجنب المزارعون خلالها زراعة مئات الدونمات، ما عاد عليهم بالخسارة.

وأكد عاشور أن سلطات الاحتلال ما زالت ترفض تصدير البندورة وغيرها من الخضار والفواكه للأسواق الأوروبية، ولا إلى أسواق الضفة الغربية، التي تتمتع بسعر بيع أفضل من الأسواق الأوروبية.

وقال، إن القيود الصهيونية هي جزء من الحصار الصهيوني المفروض على القطاع وجزء من الحرب "الإسرائيلية" على الاقتصاد الفلسطيني لاسيما قطاع الزراعة.

من جهته قال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الحفيظ نوفل، إن بداية نيسان القادم ستشهد البدء بتصدير الملابس والأثاث المعدني والموبيليا من غزة إلى الضفة الغربية ودول مثل مصر والأردن.

وأكد نوفل أن الأصل ألا يكون هناك حصار في غزة، وأن تكون المعابر مفتوحة أمام عملية التصدير والاستيراد بناء على اتفاقية المعابر العام 2005.

وبين أنه حتى اللحظة لم يسمح بدخول المواد الخام إلى قطاع غزة، ودخول بعضها يتم بشكل جزئي، مثل مواد البناء للمشاريع فقط، التي تحدد "إسرائيل" دخولها بحجج أمنية.