خبر عزام الأحمد .. « بدوش » مصالحة ..بقلم عامر أبو شباب

الساعة 09:48 ص|24 فبراير 2011

عزام الأحمد .. "بدوش" مصالحة ..بقلم عامر أبو شباب

 

تململ شباب بنقاء مفترض من أجل ثورة على الانقسام .. فقام توفيق الطيراوي بادعاء ملكية الموضوع على طريقة الفصائل في سابق العهد في تبني عملية أو نشاط ولو بأثر رجعي، فتراجع الثوار الحالمون، والبركة في اللواء الطيراوي.

 

ترجل آخرون ليعبروا عن نبض الناس ويطالبوا فتح وحماس بالمصالحة قبل أن يأخذ الشعب القرار بيده وحينها لن تبقى سلطات ولا حكومات تتم خارج البرلمان المنتهي الصلاحية، فقفز متعدد المسؤوليات على طريقة القذافي مسؤول ملف الحوار ورئيس الكتلة البرلمانية لفتح وعضو مركزيتها منتهي الصلاحية البرلمانية عزام الأحمد ليقول الثورة على الانقسام يجب أن تبدأ من غزة في عملية إحباط موضعي تدفع حماس للتحرك ضد من يعمل بتوجيهات الطيراوي والأحمد وهنا لي كمواطن ملاحظات:

 

1- لا يحق للأحمد التحريض على الانقسام لأنه طرف متهم، وإذا كان لديه رجولة وطنية عليه أن ينفذ ما طالب به بأن تكون جلسات الحوار علنية وليُخرج للرأي العام المراد تثويره محاضر جلسات الحوار لنعرف مقدمات الصفقة.

 

2- مطلوب من فتح تغيير فريق الحوار لأن الأحمد فشل، وهي لديها من هو أجدر منه بالملف والرجل قدم ما لديه ضحك في دمشق وعبس في رام الله، ليلتحق بالدكتور صائب عريقات.

 

3- يبدو أن الأحمد غير قادر على تحريك أهلنا في الضفة رغم تدشين الأشجار وتقليل عدد السيارات الحكومية فكيف سيحرك غزة التي تركها في "حيص بيص" وجعلها ملفا للتشدق الإعلامي.

 

4- يا سفيرنا في العراق وابن جنين الحبيبة إلزم الصمت حتى لا تؤذي شباب غزة ، فأمر المصالحة لم يعد لا في يد فتح ولا حماس لأن شرعيتهم الوطنية فُضت جراء المماطلة في علاج الأزمة، والأمل معقود على شبابنا من ضحايا خطط المحاصة المطورة.

 

5-   الثائر الجزائري العربي بن مهيدي قال "ألقوا الثورة إلى الشارع يحتضنها"، لذلك مطلوب ترك الناس تتحرك بتلقائية ولا تضع أمام الشباب عقبات التصريحات وتشجيع حماس على منع أي حراك وطني شعبي.

 

6- لا يحق للأحمد تكريس الانقسام عبر المطالبة بثورة في غزة الجائعة البعيدة عن رخاء الضفة بلد الحليب والعسل، يا سيد نفسك أن الضفة في حصار لا يقل عما يحدث في غزة، والوطن كله محتاج إلى مصالحة لن تصنعها أنت، واعلم أن الناس لا تنتظر توجيهاتك.

 

7- برلمانيو قبل 25/1/2010 والوزراء بالإكراه يجب يتمتعوا بمخصصاتهم و امتيازاتهم قدر الإمكان قبل أن يأتيهم مصير مثيلهم أحمد عز ويحالوا للإقامة الجبرية.