خبر وزارة الأسرى: أسيران مقدسيان يدخلان عامهما الرابع والعشرين في سجون الاحتلال

الساعة 04:00 م|23 فبراير 2011

وزارة الأسرى: أسيران مقدسيان يدخلان عامهما الرابع والعشرين في سجون الاحتلال

 

فلسطين اليوم- وكالات

أفادت وزارة الأسرى والمحررين بان أسيران مقدسيان انهيا عامهما ال23 في السجون، ودخلا عامهما الرابع والعشرين ، في سجون الاحتلال بشكل متواصل .

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزار في تصريح صحفي اليوم الأربعاء بان الأسير " جمال حماد حسين ابوصالح " 47 عام من  القدس ، معتقل منذ 21/2/1988 ، وبذلك يدخل عامه ال24 في سجون الاحتلال، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد ، حيث اتهمه الاحتلال بقتل احد العملاء داخل السجن ، بعد أن كان يمضى حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف العام، ، ويعتبر أحد عمداء الحركة الأسيرة في السجون .

 

وكان الأسير "ابو صالح" قد اعتقل وترك خلفه ابنه كايد وابنته نسرين ، وقد تزوج ابنه وأنجب ولد اسماه "جمال" تيمناً بوالده وهو لا يزال في السجن ، كذلك توفي والده ووالدته وهو فى السجن .

 

وبين الأشقر أن الأسير أبو صالح قد تعرض خلال سجنه الطويلة لإهمال طبي متعمد، حيث أصيب بمرض السرطان في الغدد الدرقية، وماطلت إدارة السجون فى إجراء عملية استئصال الورم السرطاني، وبعد تدخل عدد من المؤسسات الحقوقية والمحامين أجريت له عملية جراحية في مستشفى العفولة عام 2007 ،. ولكن صحته لم تتعافى بعد ، كما انه يعانى من الروماتيزم، ومن مشاكل في المعدة و لا يتلقي العلاج المناسب.

 

وفى نفس السياق دخل الأسير" سامر إبراهيم داود أبو سير"46عاما  من مخيم شعفاط وسط  القدس المحتلة،  عامه الرابع والعشرين بسجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 22/2/1988، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة انتماؤه إلى  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتنفيذ عمليات فدائية .

 

ويعتبر الأسير "ابوسير" أحد قادة الحركة الأسيرة، ويعاني من أمراض عدة أبرزها قصر النظر، ومشاكل في العمود الفقري، وأجرى قبل فترة عملية جراحية، لكن حالته الصحية لم تتحسن وحتى اليوم هو بحاجه لرعاية صحية لمتابعة أثار العملية  لكن الإدارة تهمل علاجه.

 

وطالبت الوزارة بضرورة تفعيل قضية الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء عليها ، حيث انقضت أعمارهم وهم لا زالوا خلف القضبان، وامضوا فى السجون أكثر مما امضوا خارجها .