خبر الثورة الليبية أحيت عمر المختار من جديد

الساعة 01:06 م|22 فبراير 2011

الثورة الليبية أحيت عمر المختار من جديد

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

"ليبيا ثورة الصحراء والدم", "دمائكم الطاهرة أحيت فينا عمر المختار", من طلاب غزة لشعب ليبيا ألف سلام", بهذه الشعارات هتف طلبة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة, اليوم الثلاثاء, تأيداً للثورة الليبية, واستنكاراً لما أقدم عليه الرئيس معمر القذافي من استخدام الطائرات الحربية لقتل المتظاهرين الليبيين.

فغزة بشيبها وشبابها وطلبتها تتظاهر اليوم في مدينة غزة, بمسيرات طلابية, متسائلة أين كانت الطائرات الليبية, أثناء تعرض أبناء الشعب الفلسطيني للقصف والقتل والتدمير من قبل الطائرات الحربية الصهيونية في شتاء 2008-2009.

فقد نظمت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس اليوم الثلاثاء, مسيرة تأيد لثورة الشعب الليبي, انطلقت من الجامعة الإسلامية بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات, لتستقر المسيرة أمام مقر الأمم المتحدة بغزة.

 

ورفع المشاركون شعارات تأيد للشعب الليبي, من أبرزها:" "ارحل ارحل يا سفاح, الشعب الليبي ما بينزاح", "ليبيا ثورة الصحراء والدم", "سيبزغ فجر الحرية من جديد يا ليبيا", "دمائكم الطاهرة أحيت فينا عمر المختار", "ثورة الشعوب عصية على الانكسار", "امضي يا شعب ليبيا أنت على حق", بأي ذنب يُقتل أبناء الشعب الليبي الثائر", "من طلاب غزة لشعب ليبيا ألف سلام".

 

فقد حاول طلبة الجامعات في قطاع غزة التعبير عن غضبهم للنظام الليبي المتعجرف بطريقتهم الخاصة, حيث أبدى الطالب حسام عوض, تأيده لثورة الشعب الليبي الذي وقف في وجه الطاغية "معمر القذافي", قائلاً "حتماً سيزول وينتهي كما زال من قبله مبارك وبن علي".

 

وقال عوض لمراسل "فلسطين اليوم", "على الأنظمة العربية المتبقية أن تأخذ العبرة مما سبقهم في الانقشاع عن العرش, وإعطاء الشعوب حقوقها في التعبير عن أرائها بكافة الطرق والوسائل لا أن تقصف وتقتل شعوبها, كما يجري الآن في ليبيا".

 

بينما عضو اتحاد مجلس الطلبة في الجامعة الإسلامية أمجد مزيد أعلن تضامن الكتلة الإسلامية بالجامعة مع الشعب الليبي في ثورتهم ضد الطاغية السفاح معمر القذافي".

ودعا مزيد عبر "فلسطين اليوم", "كافة الطلبة في الدول العربية والإسلامية التضامن مع الشعب الليبي وأن يكون لهم دور في التغير والمشاركة في صناعة القرار".

وأوضح أن المسيرة التي نظمتها الكتلة الإسلامية اليوم, تبعث برسالة واضحة للأنظمة العربية, مفادها أن زمن الذل والهوان قد انتهى وانتثر أمام  ثورات الشعوب التي تضحي من أجل الحرية".

من ناحيتها قالت أم براء "أن الشعب الليبي يحتاج منا لوقفة تضامنية كل يوم, فلم يتواني الليبيين من دعمناً معنوياً أبان الحرب الصهيونية في شتاء 2008- 2009", مطالبة "بإعدام القذافي وسط العاصمة طرابلس".

وأكدت أم براء لمراسلنا "أن الشعب الليبي سيستمر في المظاهرات على الرغم قصفهم بالطائرات الحربية التي لم نُشاهدها تقف مع الشعب الفلسطيني, داعية "الفلسطينيين إلى تقديم كافة الدعم المعنوي والروحي للثوار الليبيون الذين أحيوا فينا عمر المختار من جديد".

من جانبه أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حماد الرقب، "تضامن حركته بجانب الشعب الليبي الذي يتعرض, للقتل من النظام الدكتاتوري عن طريق قصفهم بالطائرات والقذائف المحرمة دوليًّا بعد خروجهم في مظاهرات سلمية.

ووجه الرقب حديثه للقذافي ونظامه قائلاً: "كنا نتأمل منك أن تضرب دولة الكيان الصهيوني بهذه الطائرات، والتي خرجت لتقتل أحفاد عمر المختار".

وأكد "أن من يهدد بقتال شعبه حتى آخر رجل وامرأة فهو مجرم، يراهن على المرتزقة من الرجال والنساء، سيسقط القذافي كما سقط قبله بن على في تونس ومبارك في مصر، وسيثبت من يصلح في الأرض".