خبر قراقع: مؤتمر دولي للأسرى في فينا الشهر المقبل برعاية أممية

الساعة 08:16 ص|19 فبراير 2011

قراقع: مؤتمر دولي للأسرى في فينا الشهر المقبل برعاية أممية

فلسطين اليوم-رام الله

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن مؤتمرا دوليا حول الأسرى سيعقد في يومي 7 و8 من شهر آذار المقبل في فينا، برعاية الأمم المتحدة.

وشدد الوزير قراقع على أهمية هذا المؤتمر باعتباره الأول الذي ترعاه الأمم المتحدة، ويشارك فيه خبراء القانون الدولي ونشطاء في حقوق الإنسان من مختلف دول العالم.

وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول قضايا هامة تتعلق بالبعد القانوني والحقوقي للأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال ومعاناتهم جراء عدم التزام حكومة اسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، كما سيتناول قضايا تأثير الاعتقال الإداري واعتقال الأطفال وإجراءات المحاكمات في المحاكم الاسرائيلية.

واعتبر قراقع المؤتمر من أكبر الخطوات نحو تدويل قضية الأسرى، وتحميل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمسؤولياتها في توفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى في ظل تصاعد الانتهاكات بحقهم.

ولفت إلى أن الكلمة الرئيسية في هذا المؤتمر ستكون لفلسطين، وستتضمن دعوة الأمم المتحدة لتبني التوجه إلى محكمة لاهاي الدولية لاستصدار فتوى حول المكانة القانونية للأسرى في السجون باعتبارهم أسرى حرب وفق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والبحث عن آليات قانونية لمحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الأسرى.

وقال إن معرضا حول أعمال الأسرى الفنية والفكرية والأدبية واليدوية سيعرض خلال أيام المؤتمر.

وجاءت أقوال قراقع خلال زيارته لعائلتي الأسيرتين عبير عيسى عمرو، ورندة حسن شحاتيت من  سكان دورا الخليل، برفقة عدد من الأسرى المحررين في محافظة الخليل، ورئيس بلدية الخليل مصطفى الرجوب، ووفد من وزارة الأسرى.

وأشار إلى أن الأسيرة عبير عمرو (23 عاما) دخلت عامها العاشر في السجن، وتقبع في سجن الدامون، وتعاني من عدة أمراض، حيث هبط وزنها داخل السجن الى 45 كغم، وهي تعاني من فقر الدم ولا تحصل على العلاج اللازم.

ولفت إلى أن الأسيرة شحاتيت اعتقلت عام 2008 وحكمت بالسجن 4 سنوات، وتقبع في سجن الشارون، وتعرضت للتعذيب والتنكيل خلال اعتقالها.

وقالت والدة الأسيرة رندة أن الأسيرات وجهن نداء الى كافة المؤسسات الحقوقية ووزارة الأسرى بأهمية زيادة الاهتمام بأوضاعهن في ظل استمرار إدارة السجون بعدم تلبية احتياجاتهن الأساسية وخاصة في إدخال أطباء وإدخال الكتب والصحف، وكذلك التحرك لوضع حد لسياسة التفتيشات والاقتحامات التي تمارسها شرطة السجن بحق الأسيرات ووقف سياسة المنع الأمني لعدد من الأسيرات.