خبر د.الهندي: نطالب بمرجعية وطنية تكون أساساً لتجاوز الانقسام ورسم الخارطة الصحيحة

الساعة 04:30 م|16 فبراير 2011

د.الهندي: نطالب بمرجعية وطنية تكون أساساً لتجاوز الانقسام ورسم الخارطة الصحيحة

فلسطين اليوم-غزة

طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي بمرجعية وطنية تكون أساساً لتجاوز الانقسام ورسم الخارطة الصحيحة في ظل حالة الاختلاف التي تعيشها الساحة السياسية الفلسطينية .

 

وقال د.الهندي خلال كلمة له في ندوة ثقافية بعنوان "على خطي المصطفي", نظمها منتدى المهندس في الاتحاد الإسلامي للنقابات بمركز الهلال الأحمر بمدينة غزة اليوم: "الأجدر بالسلطة أن تجري انتخابات تمثيلية في الداخل والخارج لتمثيل الشعب الفلسطيني ".

 

ولفت عضو المكتب السياسي للحركة أنه من المفترض أن تأخذ السلطة الفلسطينية العبرة وتعد الحسابات خاصة بعد تسريبات الوثائق لقناة الجزيرة الفضائية لا أن يكون موقفهم أكثر بؤساً وارتباكاً".

 

وتسال د. الهندي قائلا: "كيف يمكن لهم التحدث عن "قيام دولة فلسطينية" في سبتمبر مؤكدا أن هذا الأمر وهم جديد, وسيبقي كل شيء كما هو حتى ولو جاءت سبتمبر فالحصار موجود, والاستيطان متواصل وتهويد القدس لا يتوقف, فلا يوجد استحقاق سبتمبر.

 

 وأضاف "لا بد وأن تعلن السلطة عن انهيار المفاوضات بعد أن انهار فعلاً بسبب الوثائق التي كشفتها الجزيرة".

وشدد الهندي في كلمته لابد من وجود انتخابات تمثيلية في الداخل والخارج, لا انتخابات رئاسية وتشريعية, فهذه الانتخابات هي مزاحمة لفئة واحدة ليس لها أي قيمة", قائلاً "يجب أن تكون هناك مرجعية وطنية تكون أساساً لتجاوز الانقسام ورسم الخارطة الصحيحة".

وأضاف "نحتفل اليوم بذكرى مولد الهادي مولد النور والخير الذي عم على العالم, بطابع خاص, لان من انتمي لهذا النور والخير والهدى انتصر في أقل من شهر بسقوط أنظمة الفساد في الوطن العربي".

ومن ناحيته قال الشيخ عمر فورة "نقف اليوم حيث معجزة الزمان ومعجزة المكان ومعجزة الإنسان في ذكرى النبي المصطفي "صلي الله عليه وسلم", مشيراً "إلى أن معجزة الزمان تتمثل بمولد النبي صلي الله عليه وسلم في العام الذي كان الأعداء يتربصون لهدم الكعبة المشرفة, أما معجزة المكان فإن ولادته عليه الصلاة والسلام كانت في أشرف بقعة على الأرض وهي مكة المكرمة, بينما معجزة الإنسان فإن النبي أشرف مخلوق على الله منذ ولادة آدم عليه السلام إلى يوم الدين".

وأوضح "أن النبي المصطفي أحيا أمة من الأمم, مشيراً "إلى أن العرب كانوا قبائل متصارعة متناحرة فعندما جاء النبي نقلها إلى مرحلة حضارية متقدمة".

 

وفي ذات السياق ألقي المهندس نضال أبو لبدة كلمة المهندسين متحدثاً عن نقطتين أولها مقتطفات وومضات من ذكرى الحبيب المصطفي سارداً صفاته, وصبره, وعدله, وتواضعه في قصص من الذاكرة, وثانياً تحدث عن منتدى المهندس محطات مضت وتطلعات المستقبل".

 

وقال أبو لبدة "رغم قلة الإمكانيات والظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا, إلا أن المنتدى استطاع أن يبقي شامخاً ومجتهداً مقدماً كل ما بوسعه لأبناء الشعب الفلسطيني", مشيراً "إلى أن المنتدى استطاع أن يقيم دورات متخصص للمهندسين في القطاع".

وأشار "إلى أن المنتدى يتواصل مع المؤسسات ومقاولات لتوفير فرص عمل للمهندسين, لافتاً "إلى أنهم تواصلوا مع مؤسسة الأمم المتحدة وقدمت المؤسسة 8مبادرات استفاد منها عدد كبير من المهندسين".