خبر سابقة خطيرة تندرج ضمن خيانة التنسيق الأمني

الساعة 09:39 ص|14 فبراير 2011

سابقة خطيرة تندرج ضمن خيانة التنسيق الأمني

فلسطين اليوم-غزة

أكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة بأن هناك ضغوط قوية تمارسها حكومة رام الله ممثلة بوزارة الأسرى لديها لطي ملف محاولة اغتيال الأسير "هيثم عزات صالحيه" من رام الله القائد في كتائب  شهداء الأقصى ، وذلك لمصلحة الاحتلال .

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه بأنه على الرغم من اعتراف العميل الذي قام بدس حبة السم في شراب القهوة للأسير ، وتقديم معلومات مشفوعة بالقسم للمحامى "رامي العلمي" حول تكليفه باغتيال الأسير وتدريبه من قبل الشاباك لمدة أسبوعين عبر أشرطة فيديو على كيفيه التعامل مع الحدث، وضرورة وضع الحبة حينما تكون القهوة فاترة ووضعها دون إثارة شبهات حتى لا ينكشف أمره .

وقالت انه رغم كل تلك المعلومات الهامة التي كان يجب التعامل معها بكل مسئولية وطينة ، وفضحها أمام العالم ، ورفع دعوى على الاحتلال أمام المحاكم المختصة وتقديم تلك المستندات والشهادات لها ، إلا أننا تفاجئنا بان حكومة رام الله لا ترغب في تفعيل الموضوع وتمارس ضغط على أهل الأسير لعدم الحديث في الأمر ، كذلك أصدرت تعليمات إلى المحامى "العلمى" بعدم تقديم اى معلومات حول القضية لوسائل الإعلام ، ولأهل الأسير ، حيث اشتكى الأهل بان المحامى لا يرد على اتصالاتهم، ولا يرغب في الحدث معهم .

وأشارت الوزارة إلى أن وزارة الأسرى في رام الله وامعاناً في تهميش القضية ودفنها لصالح الاحتلال ، ادعت بان الأسير الذي دس السم " مجنون " وغير مسئول عن تصرفاته ، مما يعكس تآمراً واضحاً لإغلاق هذا الملف الخطير والحساس ، والذي ربما يتكرر مع أسرى آخرون ، أو يكون قد مورس بحق أسرى استشهدوا في السجون نتيجة المرض أو أصيبوا بأمراض خطيرة ولا زالوا يعانون منها .

واعتبرت الوزارة أن ما تمارسه حكومة رام الله هو جريمة وطنية بحق الأسرى ، ومشاركة للاحتلال فى قتل الأسرى داخل السجون، عوضاً عن قتلهم خارج السجون بممارستها بحق الأسرى المحررين الذين يختطفون يومياً في سجونها بعد خروجهم من سجون الاحتلال .

ودعت الوزارة شرفاء كتائب شهداء الأقصى إلى الوقوف بحزم في وجه هذا التأمر الواضح على احد أبطال كتائب شهداء الأقصى والذي تعرض للموت في سجون الاحتلال ، ودعت المؤسسات والجمعيات المعنية بالأسرى لإدانة هذا الفعل الشنيع .