خبر الانروا تدافع عن نفسها..وأصحاب البيوت المدمرة يتهمونها بالتقصير

الساعة 07:22 ص|13 فبراير 2011

الانروا تدافع عن نفسها..وأصحاب البيوت المدمرة يتهمونها بالتقصير

فلسطين اليوم-غزة

أتهم أصحاب البيوت المدمرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالمسئولية عن التأخر في إيجاد حل لمعاناتهم ، سيما التوجه الكبير في إعادة الإعمار للمتضررين في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة خلافًا لما كان معمول به سابقًا وفق الأسبقية في الضرر باعتبار هذا المعيار يشكل إجماعًا لدى المتضررين.

وقال أحد أعضاء لجنة المتضررين إياد برهوم في بيان له حوالي 3000 أسرة فقدت منازلها ما بين عامي 2003_ 2004 بمنطقة الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية، ما زالت تعاني من تأخر إعمار منازلها منذ ذلك الحين".

ولفت برهوم إلى أن الوكالة كانت تتحجج قبل عام 2005 بعدم توفر قطع أرض للبناء عليها بالمنطقة الغربية لرفح والتي تُعد أكبر مناطق رفح أتساعًا بسبب وجود الإحتلال عليها، ما اضطرا الحكومة أنا ذاك لمنح المتضررين قطعة أرض بمنطقة الخربة شمال رفح للبناء عليها (ما يعرف بالمشروع السعودي)، لكن رُغم ذلك بقيت الوكالة تماطل، وفق وصفه.

ومن جانبه اتهم عدنان ابو حسنة الناطق الإعلامي باسم وكالة الغوث الاحتلال بالتلاعب اتجاه الوعود بإدخال مواد البناء لمشروعي خانوينس ورفح.

وقال ابو حسنة "لفلسطين اليوم" ان الوكالة لم تحصل بعد على الموافقة لبناء مشروع رفح والذي يبلغ 850 وحدة سكنية , كون أن الاحتلال يعتبره من اكبر الوحدات السكنية, مشيراً الي وجود موافقة حتى اللحظة من قبل الاحتلال على مشروع خانبونس وبعض المدارس.

واعتبر أن الاحتلال بالرغم من موافقته على بناء بعض المشاريع ولكن مجوع مواد البناء التي يسمح لها بالدخول لا يتعدى ال11% من كمية مواد البناء المسموح لها بالدخول.

وأوضح ان الوكالة أوجدت حلاً مؤقتاً لأصحاب المنازل المدمرة بالإيجار , مشيراً إلى أن الوكالة قدمت مقترحاً جديداً لمشروع رفح  وتأمل ان يوافق الاحتلال هذة المرة على المشروع وحل مشكلتهم.