خبر حكومة غزة تجدد مطالبتها برفع الحصار و فتح المعابر

الساعة 02:53 م|09 فبراير 2011

حكومة غزة تجدد مطالبتها برفع الحصار و فتح المعابر

فلسطين اليوم – غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أنه يتابع عن كثب التطورات السياسية والاجتماعية والميدانية التي تحدث في الإقليم من حولنا، مشيراً إلى التأثر بها بشكل مباشر كون الشعب الفلسطيني مجاور للدول العربية التي تشهد هذا الحراك الشعبي والمجتمعي.

 

وأعرب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي د.حسن أبو حشيش في بيان وصل وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه، عن تمنياته  بالاستقرار والحرية والأمن والأمان والتقدم لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية.

 

وإزاء هذا التحرك  الذي وصفه أبو حشيش بـ"الإيجابي"،  فقد دعا الأمة شعوباً وقوى وبرلمانات وحكومات إلى العمل الفوري على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة المحاصر منذ حوالي خمسة أعوام .

 

وشدد على ضرورة  الضغط واستخدام النفوذ الدولي لفتح كافة معابر قطاع غزة وضمان حرية تنقل السلع والأفراد من وإلى القطاع ، مشيراً إلى أهمية البدء فوراً بعملية اعمار قطاع غزة المتوقفة بقرارات سياسية وأمنية، حيث مازالت آلاف البيوت والمباني مدمرة جراء العدوان الصهيوني الغاشم منذ حوالي عامين .

 

ودعا أبو حشيش إلى  التحرك على كل الصعد للتصدي لسياسة الاحتلال ضد مدينة القدس والضفة الغربية ووقف سياسة نهب الأراضي والمياه، وإفقاد المواطن الفلسطيني لأمنه وبيته وماله ، مطالباً بالتوقف عن التدخل السلبي في الشأن الفلسطيني الداخلي، ورفع الفيتو الرسمي عن المصالحة وإنهاء الانقسام، ووقف الضغوطات والاشتراطات المرتبطة بالتنازل عن الثوابت .

 

وعبر عن ن أمله  باحترام إرادات الرأي العام الفلسطيني، وتقدير خياراته الديمقراطية، والالتزام بالإفراز الديمقراطي للشعب الفلسطيني ، لافتاً إلى مساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق الشراكة الحقيقة، ووقف استفراد "فتح" وحلفائها من الفصائل التي تسير في فلكها في القضية الفلسطينية، ووقف مهزلة المفاوضات، حيث أن الوثائق كشفت زيف المفاوض الفلسطيني الذي يمثل نفسه فقط، ومازال يغتصب ويسرق التمثيل الحقيقي للشعب .

 

كما طالب  "سلطة محمود عباس وفياض" بوقف زيف امتهان الإنسان الفلسطيني، وإهانة المقاومة، وسحق السلم الاجتماعي والسياسي للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ، مجدداً الدعوة بمساعدة الشعب الفلسطيني على توحيد صفة، وصياغة مرجعيات وطنية عامة لكل أبناء الشعب إمَّا بإعادة صياغة منظمة التحرير فكراً وممارسة وإدارة، أو تشكيل هيئة جامعة جديدة.

 

وشدد أبو حشيش على وقف الحملات الإعلامية المبرمجة ضد المقاومة الفلسطينية وقواها الحية، ووقف الاتهامات المتكررة الكاذبة ضد الشعب الفلسطيني حيث أن الواقع يكذب يومياً هذه الافتراءات والأباطيل.