خبر الغول يدعو إلى عدم التهاون مع تجار المخدرات

الساعة 11:49 ص|08 فبراير 2011

الغول يدعو إلى عدم التهاون مع تجار المخدرات

فلسطين اليوم: غزة

اجتمع وزير العدل المستشار محمد فرج الغول ووزير الداخلية أ . فتحي حماد ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار عبد الرؤوف الحلبي وذلك لمناقشة أوضاع النزلاء في مراكز التوقيف السجون بغزة .

وخلال حديثة أكد وزير العدل أن وزارته تسعي لأن تكون مراكز التوقيف والسجون مكان وعظي وإرشادي وتعليمي بحيث يتم خلال الاستفادة من قبل النزيل لهذه المدة موضحاً أن الحكومة الفلسطينية قدمت الكثير من التسهيلات ومنها الإفراج لمن قضى ثلثي المدة في القضايا الصغيرة والإفراج عن الموقوفين في المناسبات والأعياد ومنح الإجازات البيتة وغيرها من التسهيلات.

وأوضح أن الحكومة تدعوا إلي عدم التهاون مع تجار المخدرات والقضايا الخطرة الأخرى مثل القتل والتخابر وغيرها مشيراً أن موضوع السجون والنزلاء يتم في الفترة الحالية عمل دراسات وورشات عمل قانونية من اجل علاج أي إشكاليات بهذا الخصوص ليتم عرضها على جهات الاختصاص لإقرارها حسب الأصول.

ومن جانب اخر أوضح وزير الداخلية أ. فتحي حماد أن وزارته قامت بعمل سجون بديلة عن سجن السريا وتم تحسين الظروف الخاصة بأوضاع النظارات مشيراً أن الحصار الصهيوني كان له أثر كبير على عدم الإسراع في بناء مراكز التوقيف .

 

وأكد أن وزارة الداخلية قامت ببناء سجن نموذجي في مدينة خانيونس في ظل الظروف الحالية من حصار وقصف المقرات والتهديد المتواصل لعناصر الأمن والأجهزة الشرطية .

 

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على عقد جلسات دورية ومنتظمة لهذه اللقاءات ليتم متابعة أوضاع النزلاء في السجون ومراكز التوقيف وتحسين ظروفهم والارتقاء بتأهيلهم وإصلاحهم في جميع النواحي .

 

في سياق متصل استقبل وزير العدل المستشار محمد فرج الغول في مكتبه بغزة وبحضور وكيل الوزارة المستشار عمر البرش وفداً من لجان إصلاح محافظة خان يونس حيث يأتي اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز سبل التواصل والتعاون المشترك بين الوزارة ولجان الإصلاح، إيماناً منها بالدور الفاعل الذي تقوم به لجان الإصلاح في إصلاح ذات البين

 

ومن جانبه أكد الوزير على ضرورة تعزيز التعاون فيما بين مكونات العدالة الفلسطينية ورجال الاصلاح، لكي يتم الألفة والعدل والترابط بين الناس، ورفع الظلم عن العباد، مشيراً إلى أن كثير من الناس يرغب في حسم خلافاتهم في أضيق الحدود ومن خلال التحكيم الشرعي .

وأشار وزير العدل إلى أنه التقي  بكافة مكونات العدالة والتي تشتمل على المحاكم بأنواعها، والداخلية، والنيابة العامة، وقد خلصت هذه اللقاءات إلى العديد من التوصيات منها، ضرورة منح لجان الإصلاح مهلة أكثر لمحاولة الإصلاح والتوفيق بين الأطراف المتنازعة بما لا يتعارض مع القانون .

 

وفي الختام دعا وزير العدل على ضرورة الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات بحيث تضم بجانب وزارة العدل وزارة الداخلية، وأجهزة الشرطة، والنيابة العامة، والقضاء النظامي ، لكي يتم تعزيز سبل التعاون فيما بينهم في إطار إصلاح ذات البين والتوفيق فيما بينهم.