خبر الاعتداء على مسيرتي النبي صالح بلعين وإصابة صحفي

الساعة 02:46 م|04 فبراير 2011

الاعتداء على مسيرتي النبي صالح بلعين وإصابة صحفي

فلسطين اليوم- رام الله

اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة، على مسيرة قرية النبي صالح المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

وأضافت المصادر أن الجنود لاحقوا عددا من الشبان في حقول الزيتون، وأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، اقتحم الجنود خلالها وسط القرية وأطلقوا قنابل الغاز بشكل عشوائي كما اقتحموا منزلي المواطنين حلمي التميمي وياسر التميمي وفتشوهما.

وكانت حركة المقاومة الشعبية في القرية، قد نظمت المسيرة تضامنا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لاسيما الأطفال منهم، ورفضاً لقرارات الإبعاد التي أقرتها محاكم الاحتلال وطالت الطفل إسلام التميمي والذي مازال في الأسر بعد رفض ذويه تنفيذ قرار الاحتلال بإبعاده من البلدة إلى مدينة رام الله.

كما أصيب صحفي بجروح  والعشرات بحالات الاختناق الشديد  نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين غرب رام الله، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في القرية.

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والأعلام المصرية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبو رحمة، وشعارات مناوئة للاحتلال والمستوطنين.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطني، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال قد عملت حاجزا بشريا من الجنود لمنع المتظاهرين من الوصول للجدار، ونشرت آخرين على مساره، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو أراضيهم خلف الجدار، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية والرصاص الحي نحوهم من جميع الاتجاهات وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، مما أدى إلى إصابة الصحفي هيثم الخطيب (34 عاما) والعشرات بحالات الاختناق.