خبر متظاهرون يشتبكون مع قوات الأمن المصرية في وسط القاهرة

الساعة 06:39 ص|26 يناير 2011

متظاهرون يشتبكون مع قوات الأمن المصرية في وسط القاهرة

فلسطين اليوم: القاهرة

استخدمت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والهراوات لتفريق حشود المتظاهرين في ميدان التحرير، وسط القاهرة الثلاثاء.

وأكد شهود عيان أن قوات الأمن اعتدت على المتظاهرين بقسوة، بعدما شهدت الساعات الأولى للمظاهرات هدوءا من جانب قوات الأمن.

وقال مشاركون في المظاهرة إن تزايد أعداد المتظاهرين أفزع قوات الأمن التي خشيت خروج الأمر عن سيطرتها.

واعتقل رجال الأمن العشرات ممن تخلفوا عن حشود المتظاهرين، وانهال جنود الأمن المركزي ضرباً عليهم في وسط شارع القصر العيني.

ولاحق رجال أمن في ملابس متظاهرين آخرين لاذوا بمنازل في منطقة غاردن سيتي، واقتحموا المنازل بحثا عن المتظاهرين. وهددت قوات الأمن المارة في الشوارع بالاعتقال إذا لم يرجعوا إلى منازلهم أو إذا بقوا في شارع يشهد مظاهرات.

وشهدت محافظات عدة مصرية اليوم مظاهرات تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي، منها الإسكندرية، والغربية، والجيزة، وأسيوط، والسويس.

وردد المتظاهرون هتافات منها (يسقط يسقط حسني مبارك) و(السعودية في انتظارك)، في دعوة للرئيس المصري للرحيل إلى المملكة مثلما فعل الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

ويأمل منظمو التظاهرات التي أطلقوا عليها اسم (يوم الغضب) محاكاة الاحتجاجات الداعية للديمقراطية في تونس والتي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قد حذر النشطاء من أن قوات الأمن ستتصدى بكل حزم وحسم لأى محاولة للتظاهر دون تصريح رسمي.

واتهمت حملة دعم البرادعي وزارة الداخلية بتهديد أعضاؤها وكوادرها الداعين إلي المظاهرة.

وقالت الحركة في بيان لها إن عددا كبيرا من أعضاؤها فوجئوا بمجموعة متتالية من الاستدعاءات الأمنية بسبب فعاليات الاحتجاج المقررة وان البعض تم اقتياده عنوة للتحقيق معهم بشأن المظاهرة.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد ذكرت أيضا أن نشاطائها تلقوا تهديدات أمنية بعدم النزول إلي الشارع.

وقالت الجماعة في بيان لها الاثنين إن مباحث أمن الدولة قامت باستدعاء مسؤولي الجماعة في المحافظات وحذرتهم من النزول إلي الشارع وادعت جماعات أخرى أنها تقلت تهديدات مماثلة.