خبر سفراء الإغاثة الإسلامية يصلون غزة ويلتقون بأطفالها

الساعة 01:38 م|25 يناير 2011

سفراء الإغاثة الإسلامية يصلون غزة ويلتقون بأطفالها

فلسطين اليوم-غزة

وصل سفراء الإغاثة الإسلامية, اليوم الثلاثاء, إلى قطاع غزة، للنظر في أحوال الأسر والأهالي الفلسطينيين لدعم وتمويل المحتاجين, ولنقل صورة الوضع الراهن في القطاع إلى العالم أجمع للتعرف على معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

وضم الوفد الزائر الفنانان المصريان حنان ترك وطارق الدسوقي, ومدير قسم جلب التمويل التابع للإغاثة الإسلامية عبر العالم ومدير مكتب المانيا وممثل عن مكتب الإغاثة الإسلامية أمريكا وذلك بهدف الإطلاع عن قرب عن أحوال الأسر والأهالي بالقطاع.

ويعتبر الفنانان من أهم سفراء الإغاثة الإسلامية الذين ينقلون معاناة الناس في أكثر مناطق العالم حاجة ويلتقون بالناس في أوروبا وأمريكا لتوصيل رسالة الشعوب والمساعدة في جلب تمويل للمحتاجين من خلال الإغاثة الإسلامية التي تعمل منذ سنوات في المجال الإنساني وتحسين ظروف الناس الأكثر فقرا في العالم.

وقد قام الوفد بزيارة لمجمع الشفاء الطبي ومركز الدعم النفسي التابع للإغاثة الإسلامية والتقوا أطفال أيتام مكفولين لدى الإغاثة الإسلامية وعدد من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بالإضافة إلى زيارة أسر فقيرة وبيوت أيتام متضررة ومناطق تدمرت أثناء الحرب على غزة.

وقامت الفنانة حنان ترك بتقديم أغنية للأطفال أثناء لقائها مع عدد من الأيتام والأطفال كما وقدم الفنان طارق الدسوقي قصيدة تحث الأطفال على التفاؤل وتحدي الظروف مهما كانت صعبة.

وخلال لقاء الفنانة حنان ترك مع مجموعة من الأطفال قالت أنها منذ 3 سنوات كانت تحاول زيارة غزة وأنها سعيدة جدا بلقائها أخيرا أهل القطاع", مضيفة "أن زيارتها مع الإغاثة الإسلامية هدفها إنساني وأنها تريد أن تصل للناس المحتاجين وتلتقي بهم من أجل نقل صورة الوضع الراهن في قطاع غزة وتتحدث عن ذلك للناس في الولايات الأمريكية لتجلب الدعم لهم عبر الإغاثة الإسلامية.

يذكر أن الفنانة حنان ترك والفنان طارق الدسوقي يعملان كسفراء للإغاثة الإسلامية منذ سنوات وقاما بزيارات شبيهة لدارفور في السودان وينويان القيام بجولات أخرى بنفس الهدف في لبنان والعراق.

من جانبه عبّر الدكتور محمد السوسي مدير مكتب الإغاثة الإسلامية في فلسطين عن سعادته لوصول الوفد الذي ضم السفراء وممثلي الإغاثة الإسلامية عبر العالم قائلا: "تعتبر تلك الزيارة ذات أهمية كبيرة دعما للشعب الفلسطيني ولمشاريع الإغاثة الإسلامية مستقبلا".

الإغاثة الإسلامية هي مؤسسة إنسانية عالمية تعمل من أجل تخفيف الفقر والمعاناة عن الناس وتساهم في تنمية مجتمعية وتنفذ مشاريع مستدامة في فلسطين وغيرها من دول العالم.