خبر اتحاد الإذاعات: قرار الاحتلال التشويش على « الأقصى » قرصنة

الساعة 08:42 ص|10 فبراير 2016

فلسطين اليوم

أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية- فلسطين اليوم الأربعاء، أن قرار الاحتلال « الإسرائيلي » التشويش على فضائية الأقصى « قرصنة »، لن تمنع من كشف الحقيقة وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

وأوضح الاتحاد، في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه، أنه يوماً بعد يوم، يتكشف حجم الجرائم والإرهاب « الإسرائيلي » الذي تقوم به قوات الاحتلال بحق المؤسسات الإعلامية الصحفية والصحفيين الذين يقومون بتغطية أحداث انتفاضة القدس الباسلة، بالشروع في إجراءات التشويش على استقبال قناة « الأقصى » الفضائية في أرجاء الضفة الغربية بزعم دورها في التحريض.

وأضاف الاتحاد، أن فضائية الأقصى ومعها كل وسائل الإعلام الفلسطينية الحرة تقوم بدورها المهني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية والانتفاضة المباركة لن يثني فضائية الأقصى من القيام بدورها في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا شعبنا العادلة.

ونوه، إلى أنه سبق وأن جرب الاحتلال وقام بتدمير مقر الفضائية واستهدف طواقمها بالاعتقال والاغتيال والتشويش لكنه لم ينلْ من رسالتها السامية والنبيلة.

وذكر بيان الاتحاد، أن المتتبع للإعلام « الإسرائيلي » يجد أنه يساعد في إرهاب المستوطنين وتبني الرواية العسكرية الأمنية الصهيونية ومخابرات الاحتلال ويمارس القرصنة والعنصرية والتزييف وقلب الحقائق تجاه شعبنا الفلسطيني ورموزه البطلة.

وناشد الاتحاد، كل أحرار العالم بضرورة وقف كل أشكال القرصنة والارهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية، حيث لا زال يعتقل الزميل الصحفي محمد القيق رغم خطورة وضعه الصحي، ويعتقل 18 صحفياً آخرين منذ سنوات، ويمنع التغطية ويصادر المعدات ويطلق النار ويعتقل ويعربد كل يوم بحق زملائنا الصحفيين في الضفة والقدس دون أن تُحرك المؤسسات الصحفية الدولية ساكناً.

وأطلق الاتحاد، نداءً عاجلاً للاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود ومؤسسة اليونسكو بضرورة لجم سياسات الاحتلال الإجرامية بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية والتي كان آخرها قرار التشويش على فضائية الأقصى.

وأعرب الاتحاد عن تضامنه الكامل مع فضائية الأقصى والعاملين فيها نوجه لهم التحية على جهودهم الكبيرة في نقل الحقيقة والصورة الصادقة لمعاناة شعبنا الفلسطيني البطل .