تطبيق

تقرير تَجنّب الحواجز الإسرائيلية والازدحام في الضفة والقدس!!

الساعة 01:48 م|29 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

لكل أزمة حلّ.. شعارٌ رفعه الفلسطيني دوماً في كل الميادين في وجه كل المشكلات والعقبات التي تواجهه، فلم يدع اليأس أو الاستسلام يسيطر عليه يوماً، بل كان دوماً مفكراً ومبدعاً في خلق الحلول وتحدي الواقع الصعب.

من قلب الأزمة ولد تطبيق « أزمة »، هذا التطبيق المخصص للهواتف الذكية والذي يعمل على فحص نقاط الحواجز والشوارع المغلقة ونقاط الازدحام التي تخلفها الاجراءات الصهيونية على الطريق، من أجل اختصار وقت المواطنين وإراحتهم.

صادر: إن فكرة التطبيق جاءت نتيجة الظلم والقمع اليومي والإهانة التي يتعرض لها الفلسطيني في شوارع الضفة الغربية والقدس

وفي إطار الحديث عن هدف التطبيق قال باسل صادر مصمم تطبيق « أزمة »، إن فكرة التطبيق جاءت نتيجة الظلم والقمع اليومي والإهانة التي يتعرض لها الفلسطيني في شوارع الضفة الغربية والقدس المحتلتين بسبب الحواجز وإجراءات التفتيش التي تفرضها سياسة الاحتلال.

وأوضح صادر أن غياب المتابعة الدولية لتأثير الاحتلال على الحياة اليومية فاقم من أزمة الشعب الفلسطيني ومن غطرسة الاحتلال، مشيراً إلى أن الحواجز تقتل وقت الفلسطينيين ناهيك عن الضرر النفسي الذي يتعرضون له نتيجة التفتيش والاهانات الإسرائيلية.

وأضاف: « معدّل الوصول من رام الله إلى القدس في الوضع الطبيعي هو بين ١٥ دقيقة إلى نصف ساعة، بينما قد يأخذ وبسبب الحواجز في كثير من الأحيان ساعتين او ثلاثة »، منوهاً أن المواطن الفرنسي يأخذ ساعتين للوصول من باريس إلى لندن.

ولفت صادر أن التطوير على التطبيق ما زال مستمراً، حيث يقوم فريق التطوير بتحديثه بشكل مستمر بأسماء الحواجز الجديدة أو الغير مضافة للنظام، إضافةً لإمكانية المستخدمين مشاركة حالة الحاجز الذي يقفون عليه.

وبحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة فما زال هناك 634 عقبة تعيق تنقل الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية.

عبد الواحد: تطبيق أزمة أراح الكثير من المستخدمين من عبء الانتظار والسؤال عن وضع الحواجز بشكل دوري ويومي.

وعن تجربة التطبيق من قبل المستخدمين قالت سيرين عبد الواحد على أن تطبيق أزمة أراح الكثير من المستخدمين من عبء الانتظار والسؤال عن وضع الحواجز بشكل دوري ويومي، لأنه يعمل على التحديث بشكل سريع ويعطي تفاصيل دقيقة حول مدى الأزمة في الشوارع والحواجز.

وأشارت عبد الواحد لـ « فلسطين اليوم الإخبارية »، إلى أن القائمين على التطبيق يقومون بالرد الفوري على المستخدمين من خلال صفحة التطبيق وبريده الالكتروني، مما أتاح فرصة كبيرة لتحديث التطبيق وإضافة كل الحواجز والشوارع بشكل قصير.

عبد الواحد: تطبيق أزمة يعتبر كمسكن للآلام حتى لا تنفجر

وأكدت على أن العالم أجمع وكل قوانين حقوق الإنسان تقر حق التنقل بحرية الذي لا يتمتع به الفلسطينيون ولو بشكل بسيط، منوهاً إلى أن « تطبيق أزمة يعتبر كمسكن للآلام حتى لا تنفجر، فهو يفحص الحواجز والشوارع ويختصر علينا الوقت بدلاً من الوقوع في أزمات السير ».

هذا ولا زال الفلسطينيون يقاومون الاحتلال بكل الطرق والوسائل، الكبيرة منها والصغيرة، في سبيل الوصول إلى الحرية ودحر الاحتلال يوماً ما. 

لتحميل التطبيق : 
من هنا

لمتابعة صفحة « أزمة » :

من هنا