خبر المبعد عنان نجيب لفلسطين اليوم: قرار الابعاد هدفه تفريغ القدس من سكانها

الساعة 06:03 م|08 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

خلال أعتقاله الأخير هدده المحقق الذي حقق معه لمدة 24 يوما متتالية بإبعاده عن القدس المحتلة مسقط رأسه ومدينته التي ولد و كبر و تزوج فيها، وما في إلا أسبوعين حتى تسلم الأسير المحرر عنان نجيب قرار بإبعاده عن المدينة إلى خارج المدينة ضمن ما يسمى « بالجدار الفاصل ».

يقول نجيب لفلسطين اليوم، أنه تسلم عند الساعة نه تسلم عند الساعة الثانية عشر ظهرا اليوم قرارا بإبعاده مرفقا بخريطة توضح له حدود المنطقة المحظوره أمامه تدخل حيز التنفيذ من ساعة أستلامه القرار وحتى الخامس من آذار 2016، وضرورة التنفيذ خلال ثلاث ساعات، وموقعه من رئيس ديوان قائد المنطقة الوسطى ضمن الصلاحيات المعطى له بموجب قانون الطوارئ.

ونجيب أسير محرر تعرض للإعتقال أكثر من مرة في مرتين منها أستمر أعتقاله لعامين متتالين بتهمة الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامي، فيما دام أعتقاله الأخير 34 يوما وجهت له تهما بقيادة الحراك الشبابي في مدينة القدس و محيط المسجد الأقصى خلال الأحداث التي تدور رفضا لإقتحام المستوطنين للأقصى.

وقال نجيب أنه تعرض للتحقيق لأكثر من 17 ساعة خلال 24 يوما خلال هذا الإعتقال كان المحققين يهددونه خلالها بإعتقاله إداريا أو إبعاده عن المدينة. ونجيب 42 عاما، وهو أبن البلدة القديمة من القدس، و تحديدا في باب حطة، متزوج و أب لطفلين و يسكن في حي بيت حنينا إلى الشمال من المدينة، قال أن هذه الإجراءات إنتقامية و الهدف منها تفريغ المدينة من سكانها.

وأكد نجيب أن عائلته لن تترك مدينة القدس و أنه سيتابع قرار الأبعاد، والذي يخالف كل القوانين الدولية قانونيا للطعن فيه، فيما يتواجد حاليا في منطقة العيزرية خارج مدينة القدس المحتلة.