خبر القيادي المدلل: قرارات نتنياهو لن تكسر شعبنا ودماؤه تُشعل المواجهة

الساعة 07:05 ص|05 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن القرارات كافة التي اتخذها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقيادته العسكرية لن تفلح أبداً في كسر إرادة شعبنا الذي قدم أبنائه دمائهم وأرواحهم فداءً من أجل الأقصى والقدس.

وأوضح القيادي المدلل في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم الإخبارية » اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي جرب شعبنا منذ بداية احتلاله عام 1948 وحتى اليوم 2015 ولم يستطيع أن يكسر إرادة شعبنا أو يوقف غضبه تجاه ما يجري للأقصى من تدنيس واقتحامات يومية.

وقال: « الجميع يدرك بأن القوة العسكرية ضد أبناء شعبنا لا تزيده إلا إصراراً وعزيمة للمضي قدماً نحو بذل الدماء دفاعاً عن الأقصى والمسرى والجميع يدرك أن الدم لا يزيد المواجهة إلا اشتعالاً ».

قرارات نتنياهو..

يشار إلى أن بنيامين نتنياهو وقيادته العسكرية اتخذوا عدة قرارات عسكرية هامة أمس خلال اجتماع الكبنيت المصغر وتلك القرارات هي: « هدم منازل منفذي العمليات الاستشهادية-زيادة حملات الاعتقال الإداري- طرد المحرضين من المسجد الأقصى- زيادة أعداد جيش وشرطة الاحتلال في الأقصى والبلدة القديمة- تسهيل إطلاق النار تجاه الفلسطينيين- منع دخول من لا يحمل هوية إسرائيلية إلى البلدة القديمة ».

هدم المنازل تعبير على فشل الاحتلال وتأكيد على إرادة شعبنا في المضي حتى تحقيق النصر

وأضاف القيادي المدلل: « جميع القرارات لا تزيد شعبنا إلا مزيد من الصبر والمواجهة، وما هدم منازل منفذي العمليات البطولية إلا تعبيراً على فشل الاحتلال في كسر إرادة شعبنا وتأكيداً على أن شعبنا لا يبخل في تقديم كل ما يملك من أجل فلسطين والأقصى حتى تحقيق النصر، خاصة وأن شعبنا قدم أحياء كاملة من اجل الدفاع عن الأقصى ».

وشدد على أن نتنياهو وقيادته العسكرية مهما اتخذوا من قرارات عسكرية لن يفلحوا في وقف انتفاضة شعبنا، قائلاً: « نتذكر جيداً عملية السور الواقي في الضفة عام 2002 والتي لم تنجح في تحقيق أهداف العدو وخرج شعبنا أقوى مما كان واستمرت العمليات البطولية والنوعية للمقاومة حتى يومنا هذا ».

وفيما يتعلق بالقانون الدولي وقرارات نتنياهو أكد القيادي في حركة الجهاد، أن ممارسة الاحتلال الإسرائيلي كافة في الأراضي الفلسطينية مخالفة للقانون الدولي خاصة فيما يتعلق بالأقصى والأسرى.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم القانون الدولي لكنه يفهم لغة واحدة هي لغة الحراب والكل يدرك أن شعبنا الفلسطيني لا سبيل أمامه إلا المواجهة.

ومن الجدير ذكره أن مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة تشهد توتراً كبيراً بين قوات الاحتلال والمواطنين الغاضبين تجاه استمرار اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على الأقصى والمرابطين داخله والاستيطان في الضفة الأمر الذي دفعهم لموجه المحتل بالعمليات البطولية وقتل المستوطنين.