خبر اكتشاف تابوت يعود للفترة الرومانية في عسقلان

الساعة 06:26 م|04 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

 أعلنت سلطات الآثار الإسرائيلية الخميس أن الشرطة الإسرائيلية استعادت تابوتا حجريا يرجع إلى 1800 عام وجده بناؤون في أحد مواقع البناء.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، مساء اليوم الخميس، أن باحثين من سلطة الآثار الإسرائيلية استطاعوا بالتعاون مع شرطة عسقلان استعادة التابوت.

ويعتبر التابوت المكتشف أحد أندر التوابيت المكتشفة في الاراضي الفلسطينية، وقد تم اكتشافه الأسبوع الماضي في مدينة عسقلان.

وبدلا من إبلاغ السلطات بالعثور على الأثر الفريد ، قام العمال بإخفائه وأحدثوا به أضرارا جسيمة بسبب استخدام جرار لنقله وفقا للمصادر الاسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة، أن التابوت تم اكتشافه من قبل اثنين من مقاولي أعمال البناء أثناء حفر أساس مبنى في عسقلان، ويشتبه أنهما قررا إخفائه وتهريبه بهدف بيعه.

وأشارت إلى أنه وبناءً على معلومات استخباراتية تم كشف الحادثة حيث تبين أن التابوت تعرض لبعض الأضرار بعد إخراجه، موضحة أن التابوت يعود كما يبدو لشخصية هامة كانت تعيش في تلك الفترة. ويزن التابوت وهو من الحجر الجيري طنين ويبلغ طوله 2.5 متر.

وحسب وكالة الانباء الالمانية فان الشرطة الاسرائيلية قامت بناء على معلومات سرية بعملية تفتيش الموقع في وقت مبكر من اليوم الخميس وألقت القبض على خمسة بنائيين فلسطينيين و اثنين من المقاولين إلاسرائيليين.

وقال أمير جانور رئيس قسم التحقيق في هيئة الآثار الإسرائيلية « إن هذه قضية في شدة الخطورة نظرا لإحداث أضرار بأثر نادر له أهمية فنية وتاريخية وثقافية غير مسبوقة ».

ومنحوت على غطاء التابوت صورة بالحجم الطبيعي لرجل وزجاجة نبيذ. وكانت عينا الرجل فيما يبدو مرصعتين بأحجار كريمة لكنها اختفت، كما ويظهر شعره مصففا بتموجات حسب الطابع الروماني التقليدي.

وزُين التابوت بأكاليل زهور وصور لرؤوس ثيران وصور عارية لكيوبيد ولرأس الأنثى الأسطورية « ميدوسا » التي كان الرومان يعتقدون أنها تحمي الموتى.