خبر الحية للخاطفين: إذا كان قصدكم حرف بوصلة المقاومة فأنتم واهمون

الساعة 10:32 ص|04 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

جدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، تحميل حركته للأجهزة الأمنية المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة اختطاف أربعة شبان فلسطينيين فور دخولهم مصر عبر معبر رفح البري.

جاءت كلمة د الحية خلال مسيرة جماهيره حاشدة نظمتها حركة حماس اليوم بعد صلاة الجمعة، قبالة السفارة المصرية في مدينة غزة تضامناً مع الشبان الأربعة المختطفين منذ أسبوعين على الأرضي المصرية دون معرفة التفاصيل.

وقال د. الحية: « إن استمرار اختطاف الشبان الأربعة على الأراضي المصرية هي جريمة إنسانية وقانونية ».

وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس: « نطالب مصر باسم الإنسانية والإسلام والعروبة والجوار بأن يسارعوا في الإفراج عن أبنائنا المختطفين والكشف عن مصيرهم ونحن مطمئنون بأن مصر قادرة على تحقيق مطلبنا الإنساني ».

ووجه عضو المكتب السياسي لحماس كلمة للجهات الخاطفة قال فيها: « إذا كان مرادكم حرف بوصلة المقاومة والقسام عن الإعداد ومواجهة العدو فأنتم واهمون وإذا كان مرادكم أن تتحول بندقية القسام والمقاومة إلى صدر غير اليهود فأنتم واهمون ».

وأكد د. الحية، أن بندقية القسام والمقاومة تعرف وجهتها جيداً« ، قائلاً : »صراعنا معروف ومحدود ولنا عدو واحد ولنا أرض نقاتل عليها وفيها ومنها« .

وأشار، إلى أن الذين يظنون أن الحصار والتجويع وإغلاق المعابر والاختطاف من شأنه أن يحرف بوصلة وإستراتيجية وعقول المقاومة فهو واهم ».

وأمضى د. الحية يقول: « أن نفجع بجريمة تطال شبابنا الذين خرجوا من معبر رفح بطريقة رسمية وطبيعية بهدف الدراسة ولقضاء حوائجهم تحت مرمى ومسمع الأجهزة الأمنية؛ لهو مساس بسيادة وأمن مصر التي تعودنا عليها بأن تكون آمنة فهي بوابتنا نحو مصر والأمة العربية والإسلامية وتعودنا على الدخول إلى مصر ذهاباً وإياباً ونحن أمنين مطمئنين ».

واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس، اختطاف الشبان الأربعة على أرض مصر بأنها طعنة من الخلف لشعبنا الفلسطيني الذي قاتل المحتل الإسرائيلي، قائلاً: "أهذا هو الرد على ثبات وصمود وصبر شعبنا الفلسطيني فبدلاً من أن تعيننا الأمة على ذلك وتجبر كسرنا وتقوي ظهرنا وتلجم شراسة عدونا يتم اختطاف فلاذت أكبادنا الشباب على أرض مصر .

وأشار د. الحية، إلى أن عملية اختطاف الشباب الأربعة قد مست كبرياء وأمن مصر وشعبها، متسائلاً هل تقبل مصر بأن تداس كرامتها باختطاف أبنائنا على مرمى ومسمع من الأجهزة الأمنية دون أن تتحدث بكلمة واحدة؟ أو تحاول كشف مصيرهم؟.