خبر المالكي: « اسرائيل » تجر المنطقة لحرب دينية

الساعة 08:50 م|03 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

رأى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لـ « إنهاء الصراع على مدينة القدس ومقدساتها لصالحها من خلال التقسيم الزماني و المكاني لدخول باحات المسجد الأقصى المبارك ».


و جاءت تصريحات المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية بمدينة رام الله اليوم الخميس (3|9)، بمشاركة عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة. 


وأشار الوزير الفلسطيني، إلى أن سلطات الاحتلال « تسمح للجماعات الإرهابية اليهودية المتطرفة التي تدعو لقتل الفلسطينيين في قرى ومدن الضفة الغربية باقتحام المسجد الأقصى ». لافتاً  إلى أنها « ذات الجماعات التي تدعو لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم ».


وذكر المالكي، أن سلطات الاحتلال « تتبع سياسة ممنهجة لتهويد مدينة القدس من خلال هدم المنازل وتهجير السكان الأصليين عن المدينة المقدسة ». مشدداً على « ضرورة وأهمية نقل معاناة الشعب الفلسطيني، والتصعيد الخطير للمجتمع الدولي »، ومحذراً من « جر المنطقة لحرب دينية من خلال السياسات الإسرائيلة بحق الأقصى ».


وفي السياق ذاته، أفاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، أن الاحتلال يحاصر المسجد الأقصى منذ 24 تموز (يوليو) الماضي من خلال « سياسة  التقسيم الزماني ». مشدداً على أن هذه السياسة « انتهاك لحرية العبادة للمسلمين ».
وأوضح حسين أن سبب إندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 كان انتهاك حرمات الأماكن الدينية والمسجد الأقصى، « والتي بدأت بزيارة أرئيل شارون للأقصى »، مما استفز الفلسطينيين وهبوا لنصرة الأقصى.


و أكد عدنان الحسيني محافظ مدينة القدس التابعة للسلطة، على أن سلطات الاحتلال تمارس « سياسات عنصرية » بحق المقدسيين، مطالباً بتدخل المجتمع لمواجهة تلك السياسات « والتي أهمها منع الوصول للأماكن الدينية، وسياسات هدم المنازل بحجج عدم وجود تراخيص ومنع بنائها مجدداً »