أكد أسرى حركة الجهاد الاسلامى في سجن نفحة صباح اليوم الثلاثاء عبر مركز الأسرى للدراسات أنهم وجهوا تهديداً لادارة مصلحة السجون بحرق غرفهم في حال دخول فرقة المتسادا للتفتيش .
وأضاف الأسرى لادارة السجن أن بينهم وبين المتسادا توتراً سابقاً على خلفية استهداف حركة الجهاد الاسلامى في السجون منذ استشهاد الأسير محمد الأشقر على يدها بدم بارد ، الأمر الذى كاد أن يتكرر بالأمس مع أحد قياداتهم لحظة توجيه البندقية على رأسه من نفس الفرقة .
من ناحيته حذر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة من تفاقم الأوضاع في السجون ومن مفاجئات تصعيدية تستهدف الأسرى وقياداتها في أعقاب المواجهات الدائرة في نفحة وريمون والسجون الأخرى ، ودعا حمدونة القوى الوطنية والاسلامية وأحرار وشرفاء العالم خارج فلسطين بالخروج لمسيرات تضامنية تعزز صمود ومكانة ونضالات الأسرى أمام حكومة متطرفة دعت لاعدام الأسرى ووصادقت على قوانين للتضييق عليهم.