في ذكرى الحرب..

خبر فصائل: حرب 2014 كسرت شوكة « اسرائيل » وجاهزون لصد أي عدوان

الساعة 02:25 م|06 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في ذكرى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة 2014، تمسكها بخيار المقاومة في مواجهة الصلف والعدوان الإسرائيلي وكخيار استراتيجي لتحرير كامل التراب الفلسطيني.

وأوضحت الفصائل ان المقاومة استطاعت في الحرب الأخيرة كسر شوكة الاحتلال الإسرائيلي وتكبيده خسائر مادية وسياسية ومعنوية فادحة، وأنها على جهوزية كاملة من جميع النواحي للتصدي لأية حماقة يرتكبها العدو تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

وشنت قوات الاحتلال في 7 تموز/يوليو 2014  حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، كما وصدت المقاومة العدوان الإسرائيلي بعمليات نوعية كبدت العدو خسائر كبيرة.

الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب أكد أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس على جهوزية كاملة للتصدي لأي عدوان للدفاع عن الأرض والشعب الذي يتعرض لاحتلال منذ عشرات السنوات.

وأوضح شهاب ان الاحتلال يحاول التهرب من استحقاقات كبيرة، تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، ورفع الحصار الظالم.

وبين أن « هناك مسؤولية كبيرة تقع على العالم الحر، في رفع الظلم الواقع على الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة، ومسؤولية كبيرة على العالم العربي والإسلامي الذي لم يقم حتى اللحظة بما عليها من دور وواجب لتدعيم صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان ».

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس » إسماعيل رضوان جدد تأكيده على ان المقاومة استطاعت كسر شوكة الجيش الصهيوني « قهرت الجيش الذي يدعي أنه لا يقهر ».

وقال: نتوجه في ذكرى الحرب بالتحية الخالصة للمقاومة وأهالي غزة، ونؤكد على تمسكنا بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحقيق الحلم الفلسطيني.

ودعا رضوان إلى ضرورة العمل الجاد لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق أهالي غزة.

الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة في فلسطين « أبو مجاهد » أكد أن المقاومة استطاعت تحقيق نصر استراتيجي كبير على جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعركة الأخيرة.

وتوجه أبو مجاهد بالتحية لداعمي المقاومة في غزة، وعلى رأسهم الجمهور الإسلامية الإيرانية « التي دعمت المقاومة بكل الوسائل المتاحة ».

بدوه، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر ان العدو الإسرائيلي لم ينجح في المعركة الأخيرة بكسر صمود المقاومة وأهالي غزة.

وبين مزهر أن المقاومة نجحت في تكبيد الاحتلال خسائر فادحة « اعتقد أنه لن يعود لذات الخيار مرة أخرى ».

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد صادق أن المقاومة استطاعت بقدراتها البدائية والبسيطة أن تقف سداً منيعاً أمام أطماع الاحتلال الإسرائيلي وان تعمل على إفشال أهدافه.

وقال صادق :بنيامين نتنياهو جاء للحرب على غزة بثلاثة أهدافٍ محددة وهي القضاء على المقاومة، ووقف إطلاق الصواريخ، وإعادة احتلال غزة، ولم يحقق أحداً من أهدافه.

وأضاف :كل الأهداف التي أعلنها نتنياهو فشلت فشلاً ذريعاً أمام بسالة المقاومة، أعتقد ان الاحتلال وصل إلى قناعة كاملة أنه لا يستطيع بآلته العسكرية أن يفرض إرادته على الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الاحتلال أدرك بسالة المقاومة وأصبح يتحدث عن حلول بديلة غير القوة العسكرية، معتبراً ما توصل إليه الاحتلال رغماً عنه أكبر مكاسب المقاومة.

وتوصلت المقاومة الفلسطينية لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي وبرعاية مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد سلسلة من الحوارات الغير مباشرة.

وتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار، فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات بما يحقق متطلبات إعادة الإعمار، والاتفاق على زيادة مساحة الصيد على سواحل القطاع الى6 أميال بحرية.