خبر الاحتلال ينشر تفاصيل جديدة حول عملية شفوت راحيل

الساعة 10:53 ص|30 يونيو 2015

فلسطين اليوم

وصفت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، « الخلية » التي نفذت عملية إطلاق النار ليلة أمس شمال رام الله، وأصابت فيها 4 مستوطنين من مستوطنة « كوخاف شاحر » شرقي القدس بالمنظمة.

ووفقاً لمواقع الاحتلال الإسرائيلي، فإن عملية إطلاق النار هي العملية السادسة منذ بداية شهر رمضان والعملية الرابعة في 4 أيام، وتشير التحقيقات إلى أن عملية إطلاق النار التي جرت أمس نفذتها خلية منظمة وليس خلية معزولة أو « مخرب منفرد » أخذ على عاتقه تنفيذ هذه العملية,

وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال بان الخلية يبدو أن لديها بُنية تحتية تسمح لها بتنفيذ هكذا عملية، حيث تم إطلاق 25 رصاصة نحو سيارة المستوطنين وكانت تنتظر سيارة استخدموها في الهرب إلى إحدى القرى الفلسطينية المجاورة.

وكان أربعة مستوطنين قد أصيبوا مساء الاثنين، جراء تعرض سيارتهم لإطلاق نار من سيارة مسرعة قرب مستوطنة « شفوت راحيل » القريبة من بلدة قريوت، ووصفت جراح أحدهم ببالغة الخطورة.

فيما نشرت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق النار التي وقعت الليلة قرب مستوطنة « شافوت راحيل » الواقعة شمال شرق رام الله الليلة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن  خليةً مكونةً من ثلاثة أفراد تستقل سيارة بيضاء، فتحت نيران من بندقتين آليتين من طراز كلاشينكوف على سيارة تقل أربعة مستوطنين، فأصيبوا بجروحٍ متفاوتة، ووصفت جروح أحدهم بالخطيرة جداً.

وأوضحت انه تم إطلاق 25 رصاصة نحو سيارة المستوطنين .

وطبقاً للمعلومات التي نشرها جيش الاحتلال فإن المنفذين لاذوا بالفرار من المكان باستخدام سيارة بيضاء اللون فيما يعتمد جيش الاحتلال على الطائرات المروحية لتمشيط المكان وتم استدعاء طيارات استطلاع دون طيار.

وأشارت المواقع العبرية إلى أن احد المصابين لا يزال في وضع خطير بالرغم من إجراء عملية جراحية له في مستشفى « تشعاري تصيدق »، في حين وصفت جراح مستوطن آخر بالمتوسطة ويعالج في نفس المستشفى، في حين وصل اثنان من المصابين إلى مستشفى هداسا عين كارم وصفت جراحهم بالمتوسطة.