خلال تشييع جثمان الحسنات

خبر هنية: نتبادل الاتصالات لتصحيح الاعوجاج التاريخي في قرار المحكمة المصرية

الساعة 10:25 ص|03 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بقطاع غزة اسماعيل هنية، أن الاتصالات مستمرة ومتبادلة لتصحيح الاعوجاج التاريخي في قرار المحكمة المصرية الذي اعتبر حركة « حماس » منظمة ارهابية.

جاء حديث هنية خلال تشييع جثمان الشيخ حماد عليان الحسنات أحد مؤسسي حركة (حماس) بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي توفي الليلة إثر وعكة صحية.

وأضاف هنية، أن قرار المحكمة المصرية، هو خروج على الثوابت المصرية، حيث أن الثوابت المصرية تنظر إلى المقاومة وفلسطين كقضية مركزية، وهذا القرار لا يليق بفلسطين أو تاريخها، مؤكداً أن حركته تنظر لمصر كشقيق وجار تحتضن القضية الفلسطينية وبذلت دماً من أجل فلسطين.

وقال هنية:« لا يمكن أن نستوعب أن يصدر قرار من مؤسسة قضائية مصرية يشير إلى حماس بأنها حركة إرهابية، فقرار المحكمة المصرية ضد حركة حماس خروج عن الثوابت المصرية، ومازلنا نتبادل الاتصالات لتصحيح الاعوجاج التاريخي في قرار المحكمة المصرية.

ونعى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في تصريح صحفي، الحسنات، مشيرا إلى أنه كان »قائداً فذاً من قادة الحركة الإسلامية، وأحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في فلسطين« .

ونوه هنية إلى أن »الحسنات توفي بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية والفداء من أجل فلسطين والدعوة الإسلامية« .

والشيخ الحسنات من سكان وسط القطاع، واعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأبعد إلى مرج الزهور (في جنوب لبنان) عام 1992، مع 419 آخرين من قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ورافق الحسنات الشيخ أحمد ياسين في الكثير من محطات حركة حماس التي أسست في 14 ديسمبر 1987.

استُشهد نجله ياسر، أحد قادة ومؤسسي الجناح العسكري لحماس »كتائب القسام" بتاريخ 24/5/1992 م في اشتباك مسلَّح مع قوات الاحتلال في حي الصبرة وسط مدينة غزة، وأسفر الاشتباك كذلك عن استشهاد القائديْن القساميَّيْن مروان الزايغ ومحمد قنديل.

فيما طاردت قوات الاحتلال ابنه الثاني (زياد) قبل أن يغادر أرض الوطن إلى الخارج.