خبر الجيش المصري يعلن مقتل 173 “إرهابياً” بينهم 2 من “أنصار بيت المقدس″

الساعة 10:46 ص|01 مارس 2015

فلسطين اليوم

أعلن الجيش المصري إنه قتل أكثر من 173 “إرهابيا” بينهم 2 ينتميان لجماعة أنصار بيت المقدس، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وفي بيان نشره، المتحدث باسم الجيش الأحد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، قال العميد محمد سمير إن “قوات الجيش تمكنت خلال شهر فبراير (شباط) 2015 من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية، والتى أسفرت عن نجاح قوات إحدى كمائن (نقاط تفتيش) القوات المسلحة فى التصدى لهجوم عدد من العناصر الإرهابية على الكمين وتم التعامل معهم وقتل أحدهم دون حدوث خسائر مادية أو بشرية فى صفوف القوات في مركز ومدينة العريش، واستهداف 12 إرهابى بنيران الهليكوبتر المسلح أثناء هروبهم بالعربات مما أسفر عن مقتل كافة العناصر الإرهابية وتدمير العربات التى تقلهم، ومقتل عدد 4 إرهابيين أثناء أعمال المداهمات”

وفي مركز ومدينة الشيخ زويد، أضاف المتحدث أن “قوات تأمين قسم شرطة الشيخ زويد نجحت في إحباط محاولة إرهابية لتفجير القسم باستخدام عربتين مفخختين حيث تم تدميرهما عن بعد وقتل الإرهابيين على متنهم (لم يذكر عددهم)، كما نجحت قوات إحدى كمائن القوات المسلحة فى التصدى لهجوم إرهابى بقذائف الهاون والنيران حيث تم التعامل مع الإرهابيين وقتل المدعو/ مصطفى مزيج فريد (ينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى) دون حدوث خسائر مادية أو بشرية فى صفوف القوات”.

وتابع: نجت في استهداف “إحدى مقرات العناصر الإرهابية أثناء اجتماع 28 إرهابى لتجهيز عدد من العبوات الناسفة تمهيداً لاستخدامها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أسفر عن تدمير المقر بالكامل ومقتل جميع العناصر الإرهابية الموجودة بداخله، ومقتل فرد إرهابى بعد إستهدافه بنيران القوات أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة على مسافة (1.5) كلم بجوار إحدى كمائن القوات المسلحة، نتج عنها تفجير العبوة الناسفة ومقتل الفرد الإرهابى، واستهداف عدد من المقرات الخاصة بالعناصر الإرهابية بعد ورود معلومات استخبارية مؤكدة عن تجمع عدد من العناصر الإرهابية بداخلها، مما أسفر عن مقتل عدد 78 إرهابى من بينهم الإرهابى/ خليل أبو دراع (ينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى)”.

ومضى البيان متحدثا عن: “استهداف 4 إرهابيين بنيران الهليكوبتر المسلح أثناء هروبهم داخل إحدى العربات مما أسفر عن مقتل العناصر الإرهابية وتدمير العربة، و7 إرهابيين وإصابة عدد 7 آخرين أثناء تنفيذ غطاء جوى بالهليكوبتر المسلح لتأمين أعمال القوات أثناء أعمال المداهمات، ومقتل 8 إرهابيين أثناء أعمال المداهمات”.

وفي مركز ومدينة رفح، أوضح المتحدث أن “قوات إحدى كمائن القوات المسلحة “نجحت في التصدى لهجوم إرهابى بنيران متنوعة (هاون – RBG- رشاشات) وذلك من خلال تعامل قوة الكمين مع العناصر الإرهابية بنيران كثيفة مما أسفر عن مقتل عدد 3 إرهابيين دون حدوث خسائر مادية أو بشرية فى صفوف القوات، واستهداف اجتماع لـ21 إرهابيا داخل إحدى مقراتهم والملحق به مخزن لمادة (ABC) المتفجرة والتى تستخدم فى إعداد العبوات الناسفة، مما أسفر عن تدمير المقر والمخزن الملحق به بالكامل ومقتل جميع العناصر الإرهابية بداخله، ومقتل 5 إرهابيين أثناء أعمال المداهمات”.

 وتضمن البيان، الذي نشره المتحدث العسكري صورتين لشخص مقتول وبجوار سلاحه، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل عنه.

وأطلق اسم “ولاية سيناء” على جماعة “أنصار بيت المقدس″ المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، بعد مبايعتها لتنظيم داعش، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتنشط في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.

وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين (وسط القاهرة)، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، بإلزام الرئيس المصري السابق عدلي منصور بإدراج جماعة “أنصار بيت المقدس″، كمنظمة إرهابية، وذلك بعد أيام من اعلان الخارجية الأمريكية، الجماعة التي تأسست في مصر عام 2011، منظمة إرهابية دولية يحظر التعامل معها.

ويعود ظهور الجماعة، المحسوبة فكريا على تنظيم القاعدة، إلى أغسطس/ آب 2011، وتبنت الجماعة عدة عمليات وأثناء وعقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، من بينها تفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة، وتفجير مديرية أمن الدقهلية (في دلتا النيل/ شمالا) في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفر عن مقتل 16 شخصا، بحسب بيان وزارة الصحة المصرية.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.