خبر اميركيون يقاضون السلطة ومنظمة التحرير ويطالبون بتعويض بقيمة مليار دولار!

الساعة 07:19 ص|22 نوفمبر 2014

 اجتاز ضحيا اميركيون لتفجيرات واطلاق رصاص في القدس قبل أكثر من عقد عقبة أخيرة لمقاضاة السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير أمام محكمة في نيويورك "بسبب دعم الهجمات".

ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن جورج دانيلز الى حد كبير محاولات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير لاستبعاد الدعوى القضائية المقامة منذ وقت طويل وحجمها مليار دولار قبل احالتها المقررة الى هيئة محلفين يوم 12 كانون الثاني.

وأثناء جلسة المحكمة الخميس أكد دانيلز قراره الصادر في 2008 الذي اعتبر أن محكمته لها ولاية قضائية على مزاعم ضد السلطة الوطنية ومنظمة التحرير رغم تغييرات في القانون في مرحلة الاستئناف.

وقال مارك روتشون المحامي عن السلطة الوطنية متحدثا في المحكمة إن السلطة "تنظر فيما إن كانت ستتقدم باستئناف للقرار". ورفض التعليق بعد الجلسة على قرارات دانيلز الأخرى.

وتسعى الدعوى للحصول على تعويض بقيمة مليار دولار نيابة عن 11 عائلة تزعم ان منظمة التحرير والسلطة الوطنية قدمتا دعما ماديا وموارد لسبع عمليات منفصلة في اسرائيل قتلت واصابت مواطنين اميركيين.

وقال كنت يالوفيتز المحامي عن العائلات: "نتطلع الى تقديم الأدلة الى هيئة المحلفين".

واذا احيلت القضية الى هيئة محلفين فستمثل محاكمة نادرة في دعوى بموجب القانون الأميركي لـ "مكافحة الارهاب". وتوصلت هيئة محلفين اتحادية في بروكلين في أيلول الى ان البنك العربي مسؤول بموجب القانون عن تقديم دعم مادي لحركة حماس