خبر الجهاد الإسلامي يُُكرم أهالي الشهداء في المحافظة الوسطى

الساعة 08:27 ص|31 أكتوبر 2014

النصيرات

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سمير زقوت :" إن الشهيد المفكر د. فتحي الشقاقي الأمين العام السابق للحركة، أحيا الفريضة الغائبة ألا وهي الجهاد في سبيل الله، وكان بمثابة الحرف والقلم والرصاصة التي انطلقت في فلسطين لتجعل القدس عربية إسلامية". مجدداً العهد والوفاء له في ذكرى استشهاده التاسعة عشر.

جاء ذلك خلال مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تحت عنوان "الوفاء للشقاقي والشهداء" ، بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاغتياله.، ووفاءً لشهداء معركة البنيان المرصوص. تخلله تكريم أهالي الشهداء في المحافظة.

وشارك في المهرجان عدد كبير من كوادر الحركة وقياداتها ومواطنين إضافة إلى قيادة الجناح العسكري للحركة سرايا القدس.

وأكد زقوت على مركزية القضية الفلسطينية التي أكد عليها الشقاقي عندما قال :" فلسطين هي القضية الأساسية والمركزية في الصراع العربي".

هذا وأثنى زقوت في كلمته خلال المهرجان على دور رجال سرايا القدس وأدائهم المميز في معركة البنيان المرصوص. مؤكداً أن المقاومة انتصرت انتصارا جليلاً واضحاً لا لبس فيه في المعركة. موضحاً أن المقاومة بعد الحرب تطور من إمكانياتها وتجرب صواريخها وتطور أدواتها لذلك المقاومة مستمرة، ونحن نتشرف بأننا نقف وفاءً للشقاقي الذي علمنا أن الشهادة والحياة مرتبطتان ببعضهما البعض.

وأكد أن المقاومة والجهاد في فلسطين ستنتصر وأن فلسطين آية من القرآن الكريم ، وسورة الإسراء خير دليل على ذلك، وأن فسورة الإسراء هي قلب القرآن إذاً فلسطين باقية وستحرر ، وعلى كل المفاوضين أن يقرأوا قول الله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".

وأضاف إن من واجب المقاومة أن تعد العدة وتربي أبنائها على الجهاد ، مشيراً إلى أن المقاومة فاجأت العدو في الجولات السابقة مثل "السماء الزرقاء" و"كسر الصمت" و"البنيان المرصوص" ، ولقد ضربنا آخر نقطة في فلسطين المحتلة وسنبدأ من حيث انتهينا في المرات القادمة، لذلك نتذكر قول الشقاقي يجب أن نبقي جذوة الصراع مشتعلة مع هذا العدو.

وحيا عوائل الشهداء والأسرى والأسر التي هدمت بيوتها وتوجه بالتحية أيضاً إلى أبناء سرايا القدس الشهداء الأحياء الذين يدافعون عن ثرى فلسطين وإلى الشعب الفلسطيني المجاهد.

وبدورها توجهت مؤسسة مهجة القدس بالتحية على لسان المهندس حسن المصري إلى روح الشهيد البطل معتز حجازي وقال :"إننا اليوم نستذكر كلام معتز حجازي في إحدى التسجيلات (من باحات المسجد الأقصى طلعت جنازة لمعتز حجازي )، وكان الأسير حجازي يعد الأسرى داخل الأسر بالثأر من هؤلاء الصهاينة وقد أوفى بوعده اليوم.

وفي تشرين الثاني كان الشقاقي ينزف دماً وفي تشرين استشهد مصباح الصوري ورفاقه وفي تشرين بالأمس القريب استشهد محمد عاصي فتشرين شهر الجهاد ، وتعلم معتز في مدرسة الشقاقي فكان معتز التلميذ والمعلم الشقاقي فكانت الأفكار التي تدارسها معتز حجازي في مساطب الأقصى هي أن الأقصى يدنس ولا يوجد من يدافع عن الأقصى فخرج مدافعاً عن الأقصى وقتل ذلك المجحوم "يهودا غليك" وأكد أننا سنبقى الأوفياء لدماء معتز ورفاقه وأننا نقف مع الأسرى وأهاليهم وندعو الله أن يوحد الجهود لفك قيد الأسرى ويزيل الغمة عن القدس.

لمشاهدة الصور اضغط هنا