خبر دعا للعودة للمفاوضات.. عباس مخاطباً الأميركيين: آن الأوان لإنهاء الاحتلال

الساعة 06:59 م|23 سبتمبر 2014

وكالات

خاطب رئيس السلطة محمود عباس الشعب الأميركي بشكل مباشر مساء الاثنين من على منبر جامعة" كوبر يونيون" حيث احتشد نحو 700 من الطلبة والمحاضرين والمهتمين والصحافيين معلمين والنشاطين والصحفيين داعيا الشعب الأميركي الى أن "يعيد النظر والتفكير بقضية الفلسطينيين".

وقال مخاطبا الطلبة: "خاصة أنتم الطلاب الشباب عليكم أن لا تكلوا من العمل من أجل تحقيق السلام وتمكين الفلسطينيين من العيش بسلام وامن مع جيرانهم الإسرائيليين".

ودعا عباس في خطابه الذي ألقاه باللغة الإنجليزية الشعب الأميركي، من المنبر الذي تحدث منه العدد من رؤساء الولايات المتحدة السابقين، وزعماء الحركات المناضلة من أجل حقوق الإنسان والمرأة والأقليات والزعيم الراحل نيلسون مانديلا الى أن ينظروا إلى القضية الفلسطينية كمكيال للعدالة، واعداً بالتقدم بخطة فلسطينية من أجل السلام تقوم على أساس جدول زمني لإنهاء الاحتلال في كلمته التي سيخاطب فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة وقال: "أقول اليوم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إنهِ الاحتلال واصنع السلام".

وأهاب عباس بمستمعيه قائلاً: "إن المجتمع الدولي مسؤول عن توفير الحماية لشعبنا (الفلسطيني) الذي يعيش تحت إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال". وتساءل عباس: "لا نفهم كيف يمكن لهذه الحكومة الإسرائيلية أن تكون في حالة خداع للنفس، غير عارفة أو غير آبهة بأن مقتل الآلاف من النساء والأطفال يزيد من الكراهية".

وقال عباس: "إن وضع الفلسطينيين في غزة تحت الحصار والسجن المفتوح وضع يستحيل أن يستمر"، وأكد: "إنني سأتقدم باقتراح هذا الأسبوع للأمم المتحدة (من أجل السلام وحل الدولتين) للعودة لمفاوضات السلام على أساس جدول زمني محدد".

وأشار عباس مستمعيه أن الفلسطينيين تخلوا عن 78% من أرضهم التاريخية من أجل السلام، مذكرا أن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو آثر الاستيطان على السلام "حيث اتخذ من المفاوضات غطاءً لاستشراء الاستيطان واستغل المفاوضات (التي رعتها الولايات المتحدة لمدة تسعة أشهر توقفت في شهر نيسان الماضي) لبناء 15,000 وحدة سكنية استيطانية جديدة".

وأنهى عباس خطابه متوجهاً لنتنياهو بالقول: " كفى من الاحتلال والقمع الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين" متعهداً أن "الفلسطينيين لن يتراجعوا عن نضالهم من أجل الحرية والاستقلال مهما طالت محنتهم ومهما بلغت قسوة الاحتلال والتشرد".