عبر سرقة حقوقهم..

خبر يحدث في غزة.. صاحب مصنع يبتز عماله ..!

الساعة 03:20 م|18 سبتمبر 2014

غزة

صاحب مصنع -لا داعي لذكر الاسم حالياً-  وعلى الرغم من دخله المميز استطاع ان يحرم عشرات العمال لديه من حقوقهم العمالية التي كفلها القانون الفلسطيني على مدار سنوات عدة.

صاحب المصنع –حديث تقريرنا- استطاع أن يبتز العاملين عبر أحد المحامين الذي أهداه "فكرة النصب "على أولئك "الغلابة"، أجبرهم فيها على التوقيع على كمبيالات بمبالغ متباينة ، ولأنهم أرادوا الحفاظ على رزقتهم، وقعوا عنوة على تلك الكمبيالات عند أحد المحامين المعروفين.

وفي كل مرة يطالب فيها العمال الضحايا بحقوقهم يبتزهم عبر إبراز ورقة الكمبيالات وتهديده بقطع ارزاقهم ما اضطرهم للصمت في وجه ذلك "النصاب".

"فلسطين اليوم" التقت بأحد العاملين في ذلك المصنع، واتضح لها خلال حديثها معه أن غالبية العمال في المصنع وقعوا على كمبيالات تعرضهم للتهديد والابتزاز في حال طالبوا بحقوقهم المشروعة.

ويحق للعامل -حسب القانون الفلسطيني-  إذا استقال من عمله خلال السنوات الخمس الأولى ثلث مكافئة نهاية الخدمة، وثلثي مكافئة نهاية الخدمة إذا كانت الاستقالة خلال السنوات الخمس التالية، ويستحق المكافئة كاملة إذا أمضى عشر سنوات أو أكثر في العمل.

ويقول عامل آخر،  "دخل المصنع الذي نعمل فيه آلاف الدولارات ويحاربونا في ارزاقنا، عبر خديعة الكمبيالات".

ويوضح ان المحامي الذي تمت عنده تلك المعاملات شريك أساسي في الفكرة والتنفيذ الى جانب المصنع.

وننوه الى رفض العاملون في المصنع من ذكر المكان الذين يعلمون فيه، او ذكر اسمائهم، مؤكدين أن فكرة النشر في الإعلام جاءت لحث وزارة العمل والمحامين والمحاكم العمالية الى ضرورة التنبه الى حقوق العمال، متوعدين بفضح عدد من أصحاب المصانع الذين ينتهجون سرقة حقوق العمال بنشرها عبر الوكالة بوثائق وأسماء وارقام.

كما ويطالب العمال نقابة المحامين بضرورة وضع لوائحة من شانها ايقاع عقوبا مشددة تجاه المحامون الذي يتلاعبون بحقوق العمال مقابل مبالغ زهيدة.