خبر « الضميري » يشن هجوما على « حماس » وأبو زهري يرد عليه

الساعة 11:22 ص|19 أغسطس 2014

رام الله

قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري أن هناك محاولات لسلخ الضفة الغربية عن المحافظات الجنوبية " القطاع" وهي ليست بالجديدة و انما على مدار 65 عاما من الاحتلال ولكن الأمر تجلى في مؤتمر باريس الأخير لسلخ القطاع عن كل فلسطين.

وأكد الضميري في مؤتمر صحافي عقده في رام الله على الدور المصري وهو دورا تاريخيا ولا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال وغير مسموح ان نقف منه أي موقف عدائي أو التدخل في شؤونها الداخلية.

وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية  قال الضميري أنها جاءت بطلب من القيادة الفلسطينية والسلطة وافقت على المبادرة منذ الساعة الأولى والتي تتلخص في وقف إطلاق النار ثم التفاوض، وما جرى حتى الأن.

وقال:" الأن تحقق وقف النزيف وهو ما سعى إليه الرئيس منذ البداية الضفة تعاملت بكل مسؤولية مع العدوان بطريقة مقاومة مشروعة ومتفق عليها".

وبحسب الضميري فإن قرار الحرب و السلم هو من اختصاص القيادة الفلسطينية وليس حزبا بعينه.

وحول دور الأجهزة الأمنية خلال فترة الحرب قال الضميري:" نحن نعلم كيف نحافظ على أرواح شعبنا لماذا لا نسمح بالوصول إلى الحواجز فقد كان الهدف محاولة منع قتل وجرح الأطفال الذين يصلوا للحاجز، وأضاف "المقاومة لا تعني الاحتكاك مع الأمن الفلسطيني".

وحول الوضع في القطاع قال الضميري:" الوضع في القطاع صعبا للغاية والجرائم خيالية ومن هنا لا بد من عمل فلسطيني جماعي لإعادة تعريف الاحتلال من جديد".

وتحدث الضميري عن إعاقة بعض الجهات في القطاع للتحرك لمساعدة القطاع إلى أن سلطة الواقع في القطاع رفضت إدخال المدعات والطواقم الدفاع المدني إلى القطاع وتم التعامل معها بشكل غير مقبول واستيلاء حزبي على المساعدات التي تدهب لغزة، والتعامل معها بشكل حزبي، إضافة إلى الأخوة الذين تم إقامة جبرية عليهم في القطاع.

فيما يتعلق بالتقرير الذي صدر يوم أمس فيما يتعلق بالخلية الحمساوية التي تحاول تنظيم انقلاب في الضفة قال الضميري:" مصدر التقرير كان الشاباك وصدر في هذا الشهر رغم أن المعتقلين منذ أيار الفائت وليس في وقت الحرب، وهو ما يوضح المحاولات الاحتلال زرع الشقاق بيننا في ظل ظروف أقرب لنا الوحدة وإنهاء الانقسام.

بدورها، استنكرت حركة حماس، على لسان الناطق باسمها "سامي أبو زهري" تصريحات الضميري.

ووصف أبو زهري  تصريحات الضميري بأنها "توتيرية، وتهدف إلى التشويش على الوحدة الفلسطينية، وإثارة الجدل الفلسطيني الداخلي".

وأشار إلى أنها "محاولة من بعض الأشخاص لإرباك العمل الموحد للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة بشأن التوصل لاتفاق تهدئة دائم مع إسرائيل".

وأضاف أن "المقاومة في قطاع غزة، هي من تتولى ملاحقة ورصد، المشبوهين، ومن الغريب أن يُقحم الضميري حركة فتح في مثل هذه التصريحات، ونحن في حركة حماس نستنكر هذه التصريحات".

ودعا أبو زهري، رئيس حكومة التوافق الوطنية الفلسطينية رامي الحمد الله، لإسكات الضميري، ولجمه عن التصريحات التوتيرية، كما قال.

وتابع: " نطالب، الحمد لله بأن يتدخل للجم الضميري عن مثل هذه التصريحات، وغيرها من المؤتمرات التي توتر الأجواء".