خلال ندوة الى مركز الأطلس

خبر مختصون : اتفاق « أوسلو » خطيئة كبيرة ودمر القضية الفلسطينية

الساعة 12:15 م|12 أكتوبر 2013

غزة

أجمع عدد من المتخصصين من أكاديميون وسياسيون وحقوقيين على أن اتفاق أوسلو المشؤوم كان كارثة بعد ان فتح الباب على مصراعيه في تحكم اسرائيل بكافة مناحي الحياة علاوة على حمايتة للاحتلال وانتشاره في الاراضي الفلسطينية واعتراف واضح بالاحتلال الاسرائيلي على الأرض الفلسطينية.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز أطلسي للدراسات الاسرائيلية بعنوان الفلسطينيون  في ظل اوسلو اشكاليات وحلول اليوم السبت 12 /10/2013 في فندق ادم بغزة وسط حضور عدد كبير من قادة الفصائل الفلسطينية والسياسيين والمهتمين

من جهته قال الدكتور وليد القططي ان اتفاق اوسلو دمر الاقتصاد الفلسطيني وأصبح النهوض بالواقع الاقتصادي مرتبط بشكل اساسي بالقرار الإسرائيلي ويتابع بالإضافة الى تحكم اسرائيل  في كافة المعابر ويضيف  أن السلطة الفلسطينية لم تتمكن من  تنفيذ أي مشاريع اقتصادية او تطوير الاقتصاد بأي وسيلة كانت بسبب اتفاق اوسلو حتى أصبحت السلطة تعتمد بشكل اساسي على مساعدات الدول المانحة ويشير أدى اتفاق اوسلو الى خلق  معارضة سياسية تجلت في مقاطعة السلطة وخاصة من فصائل الممانعة وعلى رأسها حماس والجهاد الاسلامي

وقال النائب في المجلس التشريعي د. يحيي موسى أن اتفاق اوسلو كان خطيئة كبيرة وضرر فادح على الشعب الفلسطيني علي كافة الاصعدة وأشار أن الدور الرئيسي لاتفاق اوسلو تدمير الهوية الفلسطينية بالإضافة الي الأثار السياسية التي ترتبت على هذا الاتفاق حيث أن الشعب الفلسطيني أصبح ليس له وجود ولا قيمة نتيجة هذا الاتفاق المشؤوم وأضاف الدكتور موسى أن على من وقع هذا الاتفاق أن يتوقفوا على المضي قدماً في هذا الطريق وقال ان المطلوب الآن هو توحيد البوصلة بالاتجاه الصحيح بتشكيل قيادة فلسطينية موحده تمثل جميع الاطراف دون استثناء أحد من أجل النهوض بالواقع الفلسطيني على جميع الاصعدة