خبر توافد آلاف المصلين لنصرة الأسرى في جمعة « كسر الصمت » بساحة معسكر عوفر

الساعة 09:29 ص|15 فبراير 2013

رام الله

عا نشطاء فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى حملة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأطلق النشطاء على أول جمعة لهذه الحملة بـ«جمعة كسر الصمت»، مشيرين إلى أنه سيكون «يوما للغضب الشامل في كافة المدن الفلسطينية».
وحث النشطاء جميع الفلسطينيين على ضرورة الخروج إلى كافة الميادين العامة ونقاط التماس مع الجنود الإسرائيليين بعد صلاة الجمعة: «لإيصال رسالة بأن استشهاد أي أسير في سجونه سيفتح عليه أبواب جهنم»، على حد تعبيرهم.

وتأتي دعوة النشطاء الفلسطينيين إلى التضامن مع الأسرى المضربين في أعقاب تواصل الإضراب الذي يخوضه عدد من هؤلاء الأسرى منذ فترة طويلة، وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي، الذي تجاوز إضرابه الشهر السابع. وأكدت مصادر حقوقية حدوث تدهور خطير في وضعه الصحي جراء استمراره في الإضراب الذي أكد أنه «سيكون حتى الحرية أو الشهادة»، كما نقل عنه عدد من المحامين الذين زاروه مؤخرا.

وفي السياق ذاته ذكرت منظمة حقوقية تعنى بأوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، أن 360 أسيرا فلسطينيا في سجن «ريمون» العسكري أعلنوا أمس إضرابا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع زملائهم المضربين، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الإضراب جاء للتعبير عن التضامن مع زملائهم الأسرى المضربين عن الطعام.

وفي بيان صادر عنه، أوضح «نادي الأسير» أن جميع الأسرى في سجون الاحتلال سيخوضون يوم الثلاثاء المقبل إضرابا عن الطعام تضامنا مع زملائهم المضربين. وأشار البيان إلى أن الأسرى مصممون على مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.

وحذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من أن العد التنازلي لحياة الأسرى المضربين عن الطعام «بدأ يتسارع بقوة نحو الكارثة»، مضيفا: «إننا الآن نعيش لحظات بالغة الخطر، نتوقع فيها استشهاد أي من المضربين، في ظل صمت عالمي وحقوقي وقانوني مهين».