خبر 150سرير أطفال من غزة لتونس غداً

الساعة 06:52 ص|05 ديسمبر 2012

غزة

 أعلن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية عن انتهاء الترتيبات اللازمة لتصدير شحنة من الأثاث المنزلي إلى تونس، وذلك في إطار الجهود والمساعي التي يبذلها الاتحاد بالتعاون مع اتحاد الصناعات الخشبية والمؤسسات الدولية بهدف تصدير منتجات صناعة الأثاث من قطاع غزة إلى الأسواق الخارجية، بعد توقف تصديرها نحو ست سنوات.

وأشار هشام الكرهلي مالك الشركة المصدرة لهذه الشحنة في حديث لـ الأيام إلى أن هذه الشحنة تضم نحو 150 سريرا من أسرة الأطفال، سيتم تصديرها عبر معبر كرم أبو سالم يوم غد "الخميس" إلى معبر العوجا "نيتسانا" الواقع على الحدود المصرية الاسرائيلية، ثم سيتم نقلها من مصر إلى تونس.

وأشاد بدور مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع إلى القطاع رائد فتوح الذي عمل خلال الفترة الماضية على تنسيق عملية تصدير هذه الشحنة التي تعد الأولى التي يتم تصديرها إلى الخارج منذ نحو ست سنوات، لافتا إلى أنه تم قبل بضعة أشهر نقل شحنة من الأثاث المنزلي إلى العاصمة الأردنية عمان، لكنها كانت مخصصة للمشاركة في معرض هناك.

وتطرق الكرهلي إلى دور العديد من الجهات التي عملت بالتعاون مع جهات دولية على فتح باب التصدير أمام منتجات قطاع الأثاث، ومنها دور الاتحاد العام للصناعات ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، منوها إلى أن شركته "شركة الكتيبة" تمكنت عبر مشاركتها في العديد من المعارض التي نظمها بال تريد في الخارج قبل العام 2007 من تعريف الاسواق الخارجية خاصة العربية على جودة منتجات قطاع الأثاث في غزة.

ولفت إلى أن شركته عملت قبل فرض الحصار على القطاع على تصدير ست شحنات من منتجاتها إلى أسواق مختلفة، من بينها السعودية والإمارات وتونس ومصر، متوقعا أن يتمكن من تصدير الشحنة المقبلة في غضون الشهرين المقبلين.

من جهته، أشار علي الحايك رئيس الاتحاد العام للصناعات إلى أن الشحنة المذكورة المتوقع تصديرها يوم الخميس المقبل تعد الأولى التي يتم تصديرها إلى الأسواق الخارجية منذ عدة سنوات، مؤكدا أنه سيتبع ذلك قريبا تصدير عدة شحنات من منتجات قطاع الأثاث إلى العالم الخارجي، خاصة أن هذا القطاع كان يعد من أهم القطاعات الصناعية المصدرة.

وأعرب الحايك عن الفخر بأن هذه المنتجات مصنوعة بأيد فلسطينية ذات كفاءة عالية استطاعت تصدير منتجات ذات جودة عالية، مطالبا أصحاب المصانع بإبرام اتفاقيات وتعاقدات خارجية تفضي إلى تصدير المنتجات الفلسطينية من القطاع للعالم الخارجي.

ولفت إلى أننا منذ التاسع والعشرين من تشرين الثاني المنصرم أصبحنا دولة، ما يعطينا الحق في التصدير للخارج تحت شعار "صنع في فلسطين"، وبين أن الاتحاد العام للصناعات يتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة ليتم إعادة تصدير منتجات قطاع غزة وليس قطاع الأثاث فقط بل كافة القطاعات الصناعية العاملة.

وناشد الحايك المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الصناعة الفلسطينية القادرة على المنافسة.