خبر مصر: « السلفية الجهادية » تؤكد لن نصافح من تلطخت يده بدماء إخواننا

الساعة 06:29 ص|05 سبتمبر 2012

العريش

أعلنت جماعة السلفية الجهادية، عن رفضها ما وصفته بـ«المفاوضات المزعومة» بشأن الهدنة أو الاتفاقية بينهم وبين الجيش والقوى الأمنية، بوساطة بعض الشخصيات المحسوبة إعلامياً على الجهاديين، ومحامين وناشطين ومعاونين من مؤسسة الرئاسة.

وقالت الجماعة إن نفى «السلفية الجهادية» فى سيناء مسئوليتهم عن حادث رفح، ليس معناه أن يتنازل التيار عن ثوابته ومبادئه الشرعية، ولا يستلزم توقيع أية اتفاقيات لحصره فى أطر معينة ترضى الدولة والحكومة، واعتبرت أن «خيار» تجنب المواجهة المسلحة مع الجيش والنظام الحاكم إجمالاً، فى هذا التوقيت، له أسباب موضوعية لا داعى لذكرها.

وأضافت الجماعة، فى بيان لها موقع باسم «أبوحازم المصرى»، ونشره موقع «الجهاديون فى مصر»: «ننشغل فى فترة المتاركة -تجنب المواجهة مع الدولة- بالدعوة والبناء والعمل للتحصل على أسباب القوة، حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً»، وأشارت إلى أنه لم يرد فى سيرة النبى، صلى الله عليه وسلم، عقد أية اتفاقيات مع الطوائف الممتنعة عن الحكم بما أنزل الله، أو تقديم الاعتذارات، وتساءلت: «كيف نصافح من لا تزال يده ملطخة بدماء إخواننا؟»، وشددت على أن من يعقد مثل هذه الاتفاقيات لا يمثل إلا نفسه.

واستنكر أبوحازم، موقع البيان، أن يدعى أحد أنه يمثل تياراً بأكمله أو أنه ناطق حصرى باسمه، وأضاف: «أعتقد أن الإخوة فى سيناء يملكون الحنكة وبعد النظر، ما يجعلهم يحبطون مخطط احتواء المشروع الجهادى»، لافتاً إلى أن ما صرح به بيان «السلفية الجهادية» هو نفى المسئولية عن عملية رفح، والجميع يعلم الفارق بين «نفى المسئولية» وبين «التبرؤ منها».

وتابع: «قول أحد المشايخ، على إحدى الفضائيات فى وسط كلامه إن السلفية الجهادية تبرأ إلى الله من هذا العمل، فيه إطلاق وتعميم غير منضبط».