خبر مفجر ثورة السكاكين.. الجعيدي: 3 شواقل كلفني قتل كل مستوطن

الساعة 09:48 ص|22 أكتوبر 2011

مفجر ثورة السكاكين.. الجعيدي: 3 شواقل كلفني قتل كل مستوطن

فلسطين اليوم- غزة

كشف الأسير المحرر وعميد أسرى الجهاد الإسلامي القائد خالد الجعيدي أن عملية قتل المستوطن الصهيوني الواحد لم تكن تكلفه سوى ثلاث شواقل .

وصرح الجعيدي في حديث له، أنه كان يشتري السكين أو الخنجر بشيقل ونصف ويذهب للمكان بشيقل ونصف ويقوم بعمليته بسرعة كبيرة ويعود دون أن يعلم به أحد ، مشيرا إلى أن المستوطن يسقط صريعا بضربة واحدة في عنقه.

وقتل الجعيدي في عام 1986 م ثلاث صهاينة " حاييم عزران ، أبراهام أبو غوش ، يسرائيل كثرو " بطعنهم بالسكين ، فيما أصاب المستوطن "شوبلي" بشلل وذلك في عمليات متفرقة قام بها في سوق فراس والساحة وعسقولة بغزة ، وعد حينها مفجر ثورة السكاكين في القطاع .

وأوضح الجعيدي أنه كان يقتل المستوطن الصهيوني بطعنة واحدة في رقبته قائلا :" لو لم أقلته بالطعنة الأولى لكشف أمري ولتمكنوا من القبض علي ".

وكان الجعيدي المعروف بصلابته وشجاعته يقتل المستوطن في غزة ويعود إلى رفح حيث بيته ليمارس حياته بشكل طبيعي ، ويذكر أصدقاؤه أنه كان يجلس عقب العملية ليأكل الحلوى " الحلب " ولا يمكن أن يشك فيه أحد .

وبعد إلقاء العدو القبض عليه حوكم بالسجن مدى الحياة بحكم 4 مؤبدات وعرضوا أن يقدموه للإعدام إلا أن القضاء لدى الاحتلال رفض ذلك لعدم وجود هذا الحكم لديهم ، وجاءت صفقة الوفاء للأحرار لتفرج عنه بعد قضائه مدة 25 عاما داخل سجون الاحتلال .

وأشاد الجعيدي بصفقة الوفاء للأحرار وبالمقاومة الفلسطينية التي قامت بأسر الجندي جلعاد شاليط واحتفظت به وبادلته ضمن صفقة مشرفة للشعب الفلسطيني وتاريخه الجهادي .

ودعا الفريق التفاوضي في السلطة الفلسطينية للاعتبار مما يحدث والتخلي عن خيار التفاوض والتزام نهج المقاومة قائلا :" عدونا لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة والجهاد ".

وطالب حركتي حماس وفتح بالتوحد ولم الشمل الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي موضحا أن وحدتنا هي ضرورة لنيل حقوقنا .

وأكد عميد أسرى الجهاد الإسلامي على ضرورة توحيد الجهود من أجل قضية الأسرى وإنهاء معاناتهم بكافة السبل الممكنة.