خبر « ستة » أشخاص باعوا الوثائق للجزيرة نقدا‏

الساعة 08:01 ص|25 يناير 2011

"ستة" أشخاص باعوا الوثائق للجزيرة نقدا‏

 فلسطين اليوم-وكالات

كشفت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع، أن مستشارين فلسطينيين وأجانب باعوا وثائق المفاوضات الفلسطينية -الصهيونية التي تنشرها حاليا قناة "الجزيرة" الفضائية , والتي فجرت ردود فعل متفاوتة أصبحت تسمى "الجزيرة ليكس".

وأكدت المصادر، أن ستة أشخاص على الأقل كانوا متورطين في بيع الوثائق للقناة قبل ثلاثة أشهر.

وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا مستشارين في الوحدة التي تشرف على شؤون المفاوضات.

وترددت في أروقة دوائر القيادة الفلسطينية أمس أسماء المتورطين الذين عرف منهم: إدوارد (بريطاني)، وكلايتون (أميركي) كان مرافقا لوزيرة الخارجية الأميركية، زياد (فلسطيني) يحمل الجنسية الفرنسية، رامي (فلسطيني) يحمل هوية القدس، كما تردد أن شخصا آخر يمت بصلة قرابة لعضو الكنيست السابق عزمي بشارة وكان يعمل في مكتب صائب عريقات شارك في تسريب الوثائق.

وأكدت المصادر عدم ضلوع أي قيادي فلسطيني في تسريب هذه الوثائق، وأبدى مسؤول فلسطيني استغرابه من الادعاء أن هذه الوثائق تمثل حقيقة الموقف الفلسطيني، وقال 'لو كان الأمر على هذا النحو لكانت "إسرائيل" قد وقعت معنا اتفاق "سلام" نهائيا منذ سنين'.

ومن جهة أخرى،نشرت صحيفة "الوطن" السعودية خبرا قالت فيه أن محللين أميركيين رأوا أن الوثائق سربت لإحراج حكومة بنيامين نتنياهو ووضع المزيد من الضغوط على إدارة الرئيس باراك أوباما، وتوقعوا أن تكون أطراف أميركية هي التي سربت المعلومات التي تدفع بالموقف خطوة في اتجاه إعلان موقف أميركي واضح من أسس التسوية وهو موقف يمكن أن يستند في هذه الحالة إلى ما تضمنته تلك الوثائق من اتفاقيات لم توقع بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.