خبر مصر تتهم تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني بتفجير الإسكندرية والاخير ينفي

الساعة 11:02 ص|23 يناير 2011

وزير الداخلية المصري: تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني يقف وراء حادث الإسكندرية

فلسطين اليوم: أ.ش.أ و رويترز

أعلن حبيب العادلي وزير الداخلية المصري أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة يقف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والخمسين.

ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.

من جهته نفى جيش الإسلام لوكالة رويترز للأنباء الاتهامات الموجهة إليه من قبل وزير الداخلية المصري قائلاً إنه غير مسؤول عن تفجير الكنيسة في مصر.

 

وفى كلمته خلال الاحتفال .. أكد الرئيس المصري حسنى مبارك أنه لن يتسامح مع من يحاول المساس بوحدة أبناء الشعب المصري والوقيعة بين الأقباط والمسلمين وأنه لن يتهاون مع أية تصرفات ذات أبعاد طائفية من الجانبين على السواء كما أنه سيتصدى لمرتكبيها بقوة القانون وحسمه.

 

وهنأ الرئيس مبارك جهاز الشرطة بتوصلهم إلى مرتكبي العمل الإرهابي بالأسكندرية .. وقال "إن ما استمعنا إليه الآن من السيد وزير الداخلية يشفى صدور جميع المصريين ويضع وساما جديدا على صدور رجال الشرطة ونحن نحتفل بعيدهم".

 

وأضاف "إننا لن نتردد قط في اتخاذ ما نراه محققا لأمن مصر وشعبها .. سوف نتصدى لدعاة الفتنة ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها وسوف نتصدى للإرهاب ونهزمه .. سنتعقب مرتكبيه ونلاحقهم في الداخل والخارج ولن يفلتوا أبدا من العدالة .. ونؤكد على أن الطائفية تمثل ظاهرة ممقوتة غريبة على المجتمع المصري".

 

ووجه الرئيس مبارك كلامه إلى القلة من أبناء الوطن (دعاة الاستقواء بالأجنبى) .. فقال "إن دعاواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر أقباطا قبل المسلمين"  .. فيما وجه كلامه إلى من يطالبون في بعض الدول الصديقة بحماية أقباط مصر قائلا "إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة .. أقول لهم أننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا في الشأن المصري من أحد أيا كان .. وأقول لهم أننا أولى منكم بأقباطنا .. فهم مصريون قبل أي اعتبار آخر وحماية المصريين كل المصريين هي مسؤوليتنا وواجبنا".

 

وقال الرئيس مبارك " إن مصر ستنتصر مرة أخرى في معركتها مع الإرهاب ولن تسمح له بزعزعة استقرارها أو ترويع شعبها أو النيل من وحدة مسلميها وأقباطها .. ولن تزداد إلا تصميما على محاصرته وملاحقته وقطع يده واقتلاع جذوره .. فمصر أثبتت عبر تاريخها أنها أقوى من الشدائد والمحن .. وأثبت المصريون على الدوام أنهم شعب متماسك وعنيد تصقل معدنه وتوحده المخاطر والتحديات".

 

وأعرب الرئيس مبارك عن ثقته في أن الشرطة وأجهزتها الأمنية ستظل في أقصى درجات التأهب واليقظة والاستعداد للتصدي للإرهاب ومخططاته .. كما أبدى ثقته في أن الشعب المصري سيقف داعما للدولة في معركتها ضد الإرهاب والتطرف .. وقال " أن معركة مصر ضد الارهاب معركة الجميع .. والكل شركاء في تحمل مسئوليتها وأعبائها .. والإرهاب لن يثنى مصر عن مسيرتها .. سنمضى في طريقنا صفا واحدا بكل الثقة والعزم والتصميم مدركين ما يحدق بنا وبمنطقتنا .. ونصون وحدة المسلمين والأقباط".