خبر الإتحاد الإسلامي يستنكر الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة « أوسلو » بحق المجاهدين

الساعة 05:19 م|22 يناير 2011

الإتحاد الإسلامي بنقابة محامي فلسطين يستنكر الاعتقالات السياسية  التي تمارسها أجهزة "أوسلو" بحق المجاهدين

فلسطين اليوم-غزة

استنكر الاتحاد الإسلامي بنقابة محامي فلسطين اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة رام الله لعدد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية .

وأشار الاتحاد الإسلامي في بيان له اليوم السبت إلى انه ينظر ببالغ الخطورة إلى ما تقوم به الأجهزة الأمنية من عمليات خطف واعتقال سياسي مما يمثل اعتداء واضحا علي حرية وحقوق الإنسان وخرقاً للنصوص والأحكام الدستورية المنصوص عليها في القانون الأساسي الفلسطيني

وطالب الاتحاد السلطة الفلسطينية  بالتوقف فورا عن هذه الممارسات ،والتي تمثل دعوة واضحة وصريحة لتنفيذ ما يعجز الاحتلال الصهيوني عنه ،  لا سيما أن سلطة رام الله قامت باعتقال عدد من مجاهدي حركة الجهاد وقامت بملاحقة عدد آخر من المجاهدين ، وجاءت هذه الاعتقالات بعد العملية البطولية التي نفذها الشهيد المجاهد سالم سمودي.

كما استنكر الإتحاد الاعتداء الآثم لهذه الأجهزة على جنازة الشهيد وذلك عبر التحقق من شخصيات المشاركين في تشيع جثمانه الطاهر ، ومن ثم قيامهم بنزع عصبة التوحيد وشعار السرايا عن رأس الشهيد بالقوة ، والاعتداء بالأيدي على الشيخ المجاهد خضر عدنان أثناء قيامه بتأدية واجب العزاء .

وطالب الإتحاد الإسلامي سلطة رام الله بوقف الاعتقالات السياسية للمجاهدين في الضفة الغربية

كما ونؤكد أن الاعتقالات السياسية هي من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم وأن منفذيها حتماً سيحاسبون وفق القانون على أفعالهم ،

ودعا الإتحاد الإسلامي كافة المؤسسات والمراكز الحقوقية ، والشخصيات الوطنية المعروفة بالضغط على السلطة الفلسطينية للتوقف عن هذه الحملة ، وإطلاق سراح كافة المناضلين والمجاهدين من كافة التنظيمات الفلسطينية من السجون ومراكز التحقيق.