خبر الاعتداء الثاني بحق القيادي « خضر عدنان »..وحركة الجهاد تستنكر وتحمل السلطة المسؤولية

الساعة 09:13 ص|22 يناير 2011

الاعتداء الثاني بحق القيادي "خضر عدنان"..وحركة الجهاد تستنكر وتحمل السلطة المسؤولية

فلسطين اليوم-غزة

حملت حركة الجهاد الإسلامي السلطة وأجهزتها كامل المسئولية عن العربدة والاعتداءات "البلطجية" بحق قياداتنا وكوادرنا والتي تأتي في إطار الفلتان المنظم بالضفة الغربية.

ودعت الحركة خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه لحماية المقاومين والدفاع عنهم بدلاً من العمل على زجهم بالسجون من أجل حماية أمن المستوطنين وجنود العدو.

وحذرت الحركة سلطة أوسلو من الاستمرار في النهج القمعي إرضاءً للاحتلال والأمريكان، وعليها أن تدرك أن هذا النهج لن يشفع لها ولن يحميها، وأن الشعوب لن تُحكم بالحديد والنار، وما من سلطة قمعية عمرت طويلاً، مطالبةً اياها أن تعتبر من التجارب السابقة وأن تتعظ من درس تونس القريب.

ودعت الحركة كافة الفصائل والقوى السياسية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء ما يجري بحق أهلنا في الضفة من قمع وعربدة وبلطجة, مستهجنة التعتيم الإعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام، تماهياً مع سياسات السلطة.

وناشدت القنوات الفضائية ووكالات الأنباء التي تدعي الاستقلالية والحياد إلى تحكيم الضمير ونقل الصورة الحقيقية بدلاً من التعتيم عليها.

وتجدر الإشارة إلي إقدام ملثمين صباح اليوم السبت, بالاعتداء على الشيخ "خضر عدنان" القيادي البارز في الحركة، تحت غطاء من عناصر مسلحة تابعة لأجهزة أمن السلطة في مكان عمله ببلدة قباطيا جنوبي جنين، وفيما يُعد هذا الاعتداء هو الثاني في أقل من 24 ساعة ضد الشيخ "عدنان"، في حين أقدم عناصر من جهاز المخابرات على اعتقال الأخ المجاهد/ أنس حوشيه وهو أسير محرر.

 وكان القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب في حديث لـ وكالة فلسطين اليوم الإخبارية قال بأن السلطة تقوم بحماية الكيان الصهيوني من خلال التنسيق الأمني معه بدلا من ان تقوم بالدور الذي وجدت من اجله و هو السهر لحماية شعبها و مواطنيها.

و أضاف حبيب: "ان هذه الاعتداءات و الاعتقالات و الملاحقات التي تمارسها اجهزة امن السلطة برام الله هي جريمة بحد ذاتها و لا تقبل النقاش، و هي عار على جبين من يخططون لها و يقومون بها".

و طالب القيادي حبيب السلطة الفلسطينية بالتوقف الفوري عن هذه الملاحقات التي تمارسها بحق المجاهدين و رموز المقاومة الفلسطينية، و الالتفات لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني بالمصالحة الوطنية، و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين لديها.

و في معرض رده على سؤال اذا ما كان هناك أي اتصالات بين غزة و الضفة من اجل انهاء قضية الاعتقال السياسي، قال حبيب انه لا يوجد هناك أي اتصالات على المستوى الرسمي بين حركته و السلطة الفلسطينية، الا ان هناك جهات اخرى تبذل جهداً من اجل وضع حد لهذه القضية.