خبر عريقات: الحديث عن مفاوضات جديدة أكاذيب إسرائيلية

الساعة 06:53 ص|21 يناير 2011

عريقات: الحديث عن مفاوضات جديدة أكاذيب إسرائيلية

فلسطين اليوم: غزة

نفى صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنباء نشرت في دولة الكيان الصهيوني، أمس، عن إطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الكيان ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن الأسبوع المقبل، في إطار السعي لاستئناف المفاوضات المباشرة.

وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» من عمان إنه مسافر إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لبرلمان الاتحاد الأوروبي وليس في برنامجه السفر إلى واشنطن أو لندن أو أي مكان آخر.

ووصف عريقات النشر عن تجدد المفاوضات بأنه مجرد بث أكاذيب إسرائيلية.

من جهة ثانية، وصل إلى تل أبيب، أمس، وفد أميركي رفيع ضم مستشار الرئيس الخاص، دنيس روس، ونائب المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط، ديفيد هيل، لإجراء محادثات لا تتعلق مباشرة بهذه المفاوضات.

وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو للإعلام العربي، إن روس وهيل وصلا «لإجراء مباحثات عن الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وقضايا أمنية إقليمية». وإن هذه المباحثات «تأتي في سياق الجهود للحفاظ على التفوق النوعي لجيش الحرب الإسرائيلي في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين ولأجل الحفاظ على ذلك في نطاق أي اتفاق مستقبلي معهم».

وكانت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، قد تحدثت أمس عن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة تبدأ في الأسبوع المقبل في واشنطن.

ونقلت عن مصادر سياسية وصفتها بأنها موثوقة أن الوفد الإسرائيلي، برئاسة يتسحاق مولخو، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفلسطينية، وعريقات، يتأهبان للسفر إلى واشنطن لهذا الغرض.

وأن السيناتور جورج ميتشل، مبعوث السلام الخاص، وروس، سيلتقيان الوفدين، ميتشل سيدير المفاوضات وروس سيساعد على تذليل العقبات.

وفي وقت لاحق تحدثت عن احتمال وصول ميتشل وروس إلى المنطقة لإجراء المفاوضات غير المباشرة مع الطرفين في الكيان.

وأضافت أن ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية لم يعارضوا الوصول إلى الكيان الصهيوني، شرط أن لا تكون المفاوضات مباشرة.

ولكن تصريحات عريقات إلى «الشرق الأوسط»، تنسف هذه الأنباء، وتشير إلى أن الطرفين لم يتفقا حتى على موعد للتفاوض غير المباشر بعد.

وفي السياق نفسه، كشفت مصادر سياسية للإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أمس، عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعث برسالة إلى واشنطن عن طريق دبلوماسيين أميركيين في تل أبيب، يقول فيها إن التغييرات الأخيرة في حكومته (انسحاب حزب العمل وضم كتلة «الاستقلال» برئاسة إيهود باراك)، لن تؤثر على سياسة الحكومة وعملية السلام.

بل بالعكس، فإنها أصبحت اليوم أقوى من ذي قبل. وأن هذه الحكومة ستعمل على مضاعفة جهودها لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

ونقلت الإذاعة عن نتنياهو قوله: «الآن يدرك الفلسطينيون أنه لا يوجد من ينتظرونه من "إسرائيل" لتغيير الحكومة. فهذه حكومة ثابتة وهي العنوان الوحيد للمفاوضات».