خبر وزيرة خارجية فرنسا لن تلتقي عائلة فرنسي « فلسطيني » تعتقله « إسرائيل »

الساعة 04:47 م|19 يناير 2011

  وزيرة خارجية فرنسا لن تلتقي عائلة فرنسي "فلسطيني" تعتقله "إسرائيل"

فلسطين اليوم-وكالات

 قالت باريس اليوم انه لا يتوقع أن تلتقي وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية ميشيل اليو ماري عائلة مواطن فرنسي من أصل فلسطيني تعتقله "إسرائيل" خلال جولتها المرتقبة الى منطقة الشرق الأوسط.

وتعتقل "اسرائيل" صلاح الحموري وهو فلسطيني مقدسي يحمل الجنسية الفرنسية منذ عام 2005 بعد مثوله أمام محكمة عسكرية.

وكان الحموري اعتقل بالقرب من جامعة بيرزيت واتهم "بالإرهاب" والتخطيط لشن هجمات ضد اسرائيل.

ونفى الحموري تلك الاتهامات لكنه اعتقل لعدة سنوات دون محاكمة قبل أن يصدر في نهاية المطاف حكم قابل للطعن بالسجن بموجب اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة.

ولم تؤكد الخارجية الفرنسية ما اذا كانت اليو ماري ستعقد أي اجتماع مع عائلة الحموري خلال زيارتها الى اسرائيل غدا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان قضية الحموري "محل متابعة مستمرة منذ اعتقاله في عام 2005".

وأشار ايضا الى أن فرنسا على اتصال منتظم مع المحامي الذي يمثل الحموري لافتا الى أن لجنة شكلت لدعم قضيته.

وأوضح فاليرو ان هناك زيارات منتظمة يقوم بها الموظفون بالقنصلية الفرنسية لرؤية الحموري وآخرها كان في أول ديسمبر الماضي بموجب "الحماية القنصلية".

وأضاف ان فرنسا تسعى لتخفيف الحكم الذي صدر بحق الحموري لتخفيض عقوبته.

وفي غضون ذلك يتوقع أن تدعو اليو ماري خلال زيارة الى قطاع غزة الى الافراج عن الجندي الفرنسي الإسرائيلي جلعاد شليط الذي أسر خلال تبادل باطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين عندما كان يخدم في الجيش الاسرائيلي عام 2006 .

ومن المقرر أن تتوجه اليو ماري اليوم الى الشرق الأوسط في جولة توصف بأنها "مهمة" وتستغرق أربعة أيام.

وتهدف الزيارة الى تعزيز وتشجيع الحوار في عملية السلام التي توقفت بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض وقف بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.